الحلو لمصدر: ندعو للإسراع بدمج 1400 متضرراً بعدوان 2014 مع 2021

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

طالب المتحدث باسم متضرري الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة محمد الحلو “أبو النمر” اليوم الثلاثاء وزارة الأشغال والإسكان العامة بضرورة الإسراع بدمج متضرري عدوان 2014 مع 2021.

وهدد الحلو في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، بخطوات تصعيدية حال لم يتم دمج متضرري عام 2014 مع متضرري عدوان مايو 2021.

وقال الحلو إن ملف دمج متضرري عدوان 2014 من أصحاب الهدم الكلي البالغ عددهم 1400 متضرراً يشهد بطئاً، مؤكداً على أهمية الإسراع بتعويض جميع المتضررين كون إعادة الإعمار هو حق لكل من تضرر من الاعتداءات الإسرائيلية.

وأضاف الحلو أن المتضررين بصدد تنظيم وقفات احتجاجية حال لم يتم الإسراع بعملية الدمج، لافتاً إلى أنهم يعانون منذ حوالي 7 سنوات من النزوح نتيجة عدم إعمار منازلهم وتعويضهم.

وأشار إلى أهمية الإسراع بعمليات إعادة الإعمار وتعويض المتضررين كلياً وجزئياً عن خسائرهم لما لذلك من أهمية بتخفيف حجم المعاناة الإنسانية والمعيشية بقطاع غزة.

وبدأت وزارة الأشغال والإسكان العامة بتجهيز كشوفات المتضررين كلياً وبلغ غير صالح للسكن بقطاع غزة تمهيدا لبدء عمليات إعادة إعمارها بتمويل قطري بقيمة 50 مليون دولار.

وشرع الجانب القطري بإعمار المنازل المدمرة كلياً وغير صالحة للسكن بغزة البالغ عددها 1000 منزلاً من خلال تخصيص 40 ألف دولار لكل وحدة سكنية، فيما عقد السفير محمد العمادي جلسات مع القطاع الخاص لبحث آليات صرف الأموال للمتضررين.

كما بدأ الجانب المصري بمشروع تطوير كورنيش البحر شمال بيت لاهيا ويجري حالياً تجهيز مخططات مدينة العاشر من رمضان السكنية بالسودانية والتي ستشمل 500 وحدة سكنية بالإضافة لكورنيش الشجاعية.

ويبلغ إجمالي تعهدات إعادة الإعمار بقطاع غزة التي بدأ المانحين بالعمل بها على أرض الواقع مليار دولار نصفها من مصر والأخر من قطر، فيما يحتاج قطاع غزة لثلاثة مليارات دولار، مليار منها للإعمار و2 مليار منها للإنعاش الاقتصادي والتنمية.