الحكومة الفلسطينية

الحكومة : نرفض ما يسمى ” صفقة القرن” وهي لتصفية القضية الفلسطينية

رام الله مصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء محمد اشتية، نرفض ما يسمى “صفقة القرن” وهي خطة لتصفية القضية الفلسطينية.

وأوضح رئيس الوزراء محمد اشتية في مستهل جلسة الحكومة الـ40 في رام الله والتي نقلتها (الوكالة الفلسطينية الرسمية)، اليوم الإثنين، أن الرئيس محمود عباس، سيدعو القيادة الفلسطينية لمناقشة كيفية وشكل ومحتوى الرد على هذه المؤامرة، مشيرا إلى ان شعبنا سيقول أيضا كلمته.

وأكمل: “نريد من المجتمع الدولي ألا يكون شريكا في هذه الصفقة، لأنها تتعارض مع ابجديات القانون الدولي وحقوق شـــــعبنا غير القابلة للتصرف”.

وأشار إلى أن ما يسمى “صفقة القرن”، التي لا تستند الى الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتعطي إسرائيل كل ما تريده على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني المتمثلة في الدولة المستقلة ذات السيادة ومتواصلة الأطراف وعاصمتها القدس وحق اللاجئين بالعودة.

وأكد اشتية أن هذه “الصفقة” أداة لتلبية رغبات دولة الاحتلال بزعامة نتنياهو، ولا تشكل أساسا لحل الصراع، وقدمتها جهة فقدت مصداقيتها بأن تكون وسيطا نزيها لعملية سياسية جدية وحقيقية.

وبين أن ما تسمى “صفقة القرن” تعصف بأسس الحل العربي، التي أقرتها القمم المتعاقبة، خاصة مبادرة السلام العربية، وتتعارض مع أسس الحل التي وضعتها أوروبا، وتتعارض مع رؤية دول عدم الانحياز ومؤتمرات القمم الافريقية، مشيرا إلى أنها أصبحت خطة للتفاوض بين غانتس ونتنياهو، وليست أساسا للحل بين إسرائيل وفلسطين.

وشدد رئيس وزراء الحكومة على أن القدس أرض محتلة، وهي لب الرواية الفلسطينية العربية المسيحية والإسلامية، وعاصمة لدولة فلسطين وحاضر وماضي ومستقبل الهوية السياسية والثقافة والدينية لشعبنا.

وقال: هذه الخطة لحماية ترمب من العزل وحماية نتنياهو من السجن ليست خطة للسلام في الشرق الأوسط، بل خطة سلامة الذات لاصحابها.

وأضاف: أن هذه الخطة التي لا تعطي الأرض المحتلة لأهلها، ولا تعترف بحدود 1967، ولا تعترف بأن القدس ارض محتلة، بل تعطيها لإسرائيل كعاصمة لها، وتشن حرب مالية على وكالة الغوث للاجئين، وتغلق مكتب فلسطين في واشنطن، وتعمل على تجفيف المصادر المالية للسلطة الوطنية، ما هي الا خطة لتصفية القضية الفلسطينية، نرفضها ونطالب المجتمع الدولي ان لا يكون شريكا فيها لانها تتعارض مع ابجديات القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني .

واكد أن المطلوب من الأمة العربية اليوم أكثر من أي وقت مضى، ان تكون درعا لحماية فلسطين من المؤامرة الكبرى وصون حقوق أهلها.

وحول مشاركته في منتدى دافوس، قال رئيس الوزراء، كانت المشاركة فاعلة في المنتدى الاقتصادي العالمي واجرينا العديد من اللقاءات مع رؤساء ووزراء ورؤساء شركات عالمية في مجالات البنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات والطاقة النظيفة والأدوية.

وأضاف: دعونا الدول للرد على “صفقة القرن” بالاعتراف بفلسطين ومواجهة تهديدات نتنياهو بالضم، وطالبنا بدعم برامج الشباب والتدريب المهني والزراعة والعلاقات التجارية .

وفي سياق آخر، طمأن رئيس الوزراء أبناء شعبنا، أنه لم يتم تشخيص أي حالة مصابة بفيروس “كورونا” في فلسطين.

وقال إنه بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، رفعت الحكومة درجة التأهب في مرافق وزارة الصحة، ووضعنا طاقما طبيا متخصصا في استراحة اريحا والمعابر لفحص أي قادم من الدول، التي ظهر فيها الفيروس، وتم تجهيز كوادر الطب الوقائي للتعامل مع أي حالة.

وأعرب مجلس الوزراء عن كامل تعاطفه مع الصين، التي ظهر فيها الفيروس، كما عبر عن تعاطفه مع الحكومة والشعب التركي لسقوط ضحايا في الزلزال الذي وقع في الازيغ شرق البلاد.

وعزى اشتية، عائلة الطفل قيس أبو ارميلة، الذي توفي في بيت حنينا مساء الجمعة الماضية في ظروف صعبة.

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version