طالع قرارات وزارة النقل والمواصلات بشأن تخفيض رسوم الترخيص

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة النقل والمواصلات عن عدد من الإجراءات والقرارات الحكومية ضمن خطة الوزارة لضبط الحالة المرورية.

وقال وكيل الوزارة اللواء صلاح الدين أبو شرخ خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد إن هناك قرارات بتخفيض رسوم الترخيص، والتي من شأنها مساعدة السائقين لتوفيق أوضاعهم القانونية، وإيجاد مركبات آمنة تخضع للفحص الفني، خاصة مع قرب فصل الشتاء الذي يحتاج كثير من الضوابط لتجنب حوادث السير، وهي على النحو الآتي:

  • توحيد رسوم المركبات الملاكي الديزل مع مركبات البنزين، حسب قوة المحرك وسنة الإنتاج.
  • خصم نسبة 30% من رسوم ترخيص مركبات البنزين الملاكي.
  • خصم نسبة 50% من رسوم ترخيص مركبات العمومي.
  • خصم نسبة 50% من رسوم ترخيص مركبات التجاري بجميع أنواعها.
  • خصم نسبة 50% من رسوم رخصة القيادة.
  • خصم نسبة 50% من ضريبتي الدخل والقيمة المضافة على جميع المركبات.

ولفت وزارة النقل والمواصلات إلى أن كل ما ذكر أعلاه يشمل الرسوم المتراكمة مهما بلغت، والرسوم الخاصة بالسنة القادمة.

في اليياق بيّن أبو شرخ أن هناك أسباب متعددة لحوادث السير باستطاعتنا أن نتخلص من غالبيتها، وسلوكياتٌ للسائقين مخالفة للقانون تُفضي بشكل مباشر إلى وقوع الحوادث، ومن أبرزها قيادة المركبة بدون رخصة قيادة، السرعة الجنونية، الدخول في المعاكس (للمركبات، والدراجات النارية، والتكتك، والعربات على حدّ سواء)، قطع الإشارة الضوئية، التجاوز الخطر، الوقوف في الممنوع، وغيرها من المخالفات.

وأكد أن جميع المخالفات المذكورة لا مُبرر لها تحت أي ظرف من الظروف، لذلك فإن التوجيهات الحكومية لشرطة المرور بتشديد إجراءاتها الميدانية في متابعة المُخالفين وضبط الحالة المرورية إلى أقصى حدّ، حفاظاً على أرواح المواطنين وسلامة أبناء شعبنا.

وتابع: “رسالتنا اليوم لجميع السائقين هي الالتزام الكامل بقواعد السير الآمن على الطريق، وإتباع إجراءات السلامة التامة، وإننا لن نتوانى في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين”.

وأردف: “لقد فقدنا الليلة الماضية طفلاً آخر، راح ضحية حادث سير شرق المحافظة الوسطى، وهو الطفل الرابع خلال شهر تقريباً، بالإضافة للكثير من الإصابات المختلفة، وجود أكثر من 70 ألف مركبة في بقعة صغيرة ومكتظة بالسكان كقطاع غزة، يحتم علينا جميعاً بلا استثناء مضاعفة الشعور بالمسؤولية، بدءاً من السائق، مروراً بمدارس تعليم السياقة، ومؤسسات الفحص، وصولاً إلى الشرطي في الميدان، وجميع عابري الطريق.