قناة عبرية: التماس للأسير الزبيدي لإخراجه من العزل والسماح لعائلته بزيارته

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية عبرية أن الأسير زكريا الزبيدي أحد أبطال نفق الحرية قدم التماساً إلى محكمة “بئر السبع” المركزية لإخراجه من العزل الانفرادي.

وبحسب القناة 7 العبرية فإن الأسير الزبيدي طلب في التماسه الحصول على لحاف ووسادة وخدمات مقصف والسماح بزيارات عائلته.

وقال الزبيدي خللا التماسه إن سلوكه وقت اعتقاله كان لا تشوبه شائبة، مؤكداً أنه لم يشرع في الفرار من سجن جلبوع، وفقاً للقناة العبرية.

ولا تزال إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تواصل العقوبات بحق أسرى نفق الحرية، وذلك بعد إعادة اعتقالهم عقب انتزاعهم حريتهم من سجن جلبوع في أيلول الماضي.

في السياق تحدثت المحامية جنان عبده، عن الظروف التي يعيشها الأسير محمود العارضة، موضحة أنه يحتجز في زنزانة عزل انفرادية، وكل شيء ممنوع، حتى قصاصة الورق وقلم الرصاص والكتب والراديو وكافة الأجهزة الكهربائية، وتحرمه إدارة مصلحة السجون من الزيارات وإدخال الملابس، ولديه فرشة وغطاء رديئين لم يتم تنظيفهما منذ زمن طويل.

وأكدت عبده أن العارضة لا يرى النور ويتحدث مع خياله وفي الوجدان، وأحياناً يتحدث مع أحد الأسرى الأمنيين الذين يمتلكون جهاز راديو صغير في الزنازين المجاورة عبر الصراخ من داخل زنزانته لمعرفة الأخبار، ولا توجد وسيلة لتمضية الوقت سوى العبادة والصلاة.

وبينت أن الزنازين ذات هواء مغلق ورائحته نتنة، ولكون السجن مخصصاً لعزل السجناء الجنائيين بالأساس، فإنه مليء بدخان السجائر والماريغوانا، والضوضاء المفتعلة سواء من السجانين أو السجناء الجنائيين.

كما أن الأسير العارضة محروم من الفورة، ولا يتم إخراجه حتى إلى زنزانة أكبر ذات جدران أسمنتية وسقف مغطى بالشبك، لأن إدارة مصلحة السجون تعاقبه بشكل إضافي وهو في عزل كامل لمدة 24 ساعة متواصلة في اليوم.

وأردفت: “يتم تفتيش الزنازين بشكل مستمر، وفي الغالب يتم تفتيشها ما بين الساعة الثانية بعد منتصف الليل والرابعة صباحا، ويجب على الأسير أن يبقى في وضعية الوقوف وهو مكبل اليدين والقدمين طوال فترة التفتيش”.

في حين يمنع الاحتلال الأسير العارضة من الكنتينا، ويحرمه من اقتناء أي شيء كالطعام والماء والملابس الداخلية وغيرها.