الجهاد الإسلامي تهنئ أسراها بانتصارهم في معركة الأمعاء الخاوية

غزة- مصدر الإخبارية

هنأت حركة الجهاد الإسلامي، الجمعة، أسراها بالانتصار في معركة الأمعاء الخاوية، وبنجاحهم بفرض إرادتهم على مصلحة سجون الاحتلال.

وقالت الحركة في بيان صدر عنها، “على مدار عشرة أيام كاملة من التحدي والإصرار، خاض أسرى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إضراباً مفتوحاً عن الطعام، ولقد جاء الإضراب تصعيداً لمعركة بدأها أسرانا الأبطال بعيد عملية انتزاع الحرية التي قادها المجاهد البطل القائد محمود العارضة الذي تمكن مع خمسة من رفاقه من كسر تحصينات سجن جلبوع وضرب منظومة الأمن الصهيونية”.

وأضافت، منذ بدء الإضراب أعلنت حركة الجهاد الإسلامي النفير العام، وجاءت تعليمات الأخ القائد زياد النخالة أمين عام الحركة، لجميع المقاتلين بالاستعداد للدفاع عن الأسرى وإسنادهم، وقد كانت سرايا القدس الجناح العسكري للحركة في أتم جاهزية لدخول مواجهة عسكرية إذا لزم الأمر، إسناداً للأسرى الأبطال ومنع العدو من التلاعب بحياة الأسرى وإطالة أمد الإضراب.

وقالت الحركة إنه ومع إعلان الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي ، التوصل لاتفاق بشأن مطالبهم، فإننا نؤكد على ما يلي:

أولاً: نهنئ الأسرى الأبطال وذويهم وأبناء شعبهم بهذا الإنجاز والانتصار الذي حققه الاسرى الأبطال، ونحذر العدو ومصلحة سجونه من أي محاولة للنكوص أو التلاعب بأي من مطالب الأسرى العادلة.

ثانياً: نوجه التحية والشكر لكل الذين وقفوا إلى جانب أسرانا ولأبناء شعبنا الذين ساندوا الأسرى شعبياً وإعلامياً وسياسياً، وللأخوة في جمهورية مصر العربية الذين تابعوا الاتصالات طوال الوقت مع قيادة الحركة وبذلوا جهداً كبيراً في دعم مطالب الأسرى.

ثالثاً: نؤكد على استمرار العمل على تحقيق مطالب المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام وهم: (مقداد القواسمي ، هشام أبو هواس، كايد فسفوس، عياد الهريمي ، علاء الأعرج ، لؤي الأشقر، علاء الأعرج) والذين وصلت حالتهم الصحية إلى مستوى خطير الأمر الذي يستوجب العمل بكل فاعلية من أجل إنهاء معاناتهم وتحقيق مطالبهم العادلة بإنهاء الاعتقال الإداري الجائر بحقهم.

رابعاً: نؤكد على وحدة الحركة الأسيرة وتكاتفها في مواجهة إدارة مصلحة السجون، وعدم السماح لها بأي خرق للاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الأسرى الليلة الماضية، أو التلاعب بأي من المكتسبات والانجازات التي حققتها الحركة الوطنية الأسيرة بالتضحيات على مدار سنوات طويلة ومحطات عديدة من النضال والصمود والصبر.

خامساً: إن ما يجري من عدوان بحق أسرانا الأبطال، يفرض علينا العمل الجاد بكل السُبل من أجل تحريرهم، وإننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نعتبر هذا الواجب أولوية أساسية ومتقدمة في عملنا الجهادي المقاوم، ولن يهدأ لنا بال حتى تتحقق للأسرى حريتهم المنشودة.

سادساً: لقد كان هذا الإضراب محطة من محطات الصمود في مواجهة لا تنتهي ولا تتوقف إلا بزوال الاحتلال وتحرير أرضنا واسترداد مقدساتنا.

سابعاً: ندعو أبناء شعبنا إلى استمرار فعاليات الدعم والنصرة لأسرانا الأبطال، فهم ليسوا وحدهم، وواجبنا الشرعي والوطني أن نكون إلى جانبهم وأن نستنفر في كل وقت لحمايتهم والذود عنهم، ولقد أثبتت كل التجارب أن العدو لن يجرؤ على المساس بالأسرى طالما أن خلفهم شعب ومقاومة في أتم استعداد للتضحية دفاعاً عن الأسرى وكرامتهم.