بعد زيادة التصاريح إلى 10 ألاف.. غزة على موعد مع سيولة بملايين الشواكل

صلاح أبو حنيدق –خاص مصدر الإخبارية:

أكد مختصون اقتصاديون اليوم الخميس أن سيولة نقدية بملايين الشواكل ستعود على قطاع غزة حال خروج 10 ألاف شخص للعمل بإسرائيل.

وأعلن الاحتلال الإسرائيلي بزيادة كوته التصاريح التجارية الممنوحة لقطاع غزة إلى 10 ألاف تصريح من أصل 7 ألاف في السابق 500 منهم من كبار التجار ورجال الأعمال من حملة بطاقات BMC التي تسمح لعائلاتهم من الدرجة الأولى الخروج أيضاً كمرافقين من القطاع.

وتأتي هذه الخطوة الهامة في وقت يعاني قطاع غزة من شح كبير بالسيولة النقدية عقب استمرار الحصار الإسرائيلي للعام 15 والعدوان الإسرائيلي الأخير في العاشر من أيار الماضي، وارتفاع نسب البطالة والفقر والانعدام الغذائي ووصولها لمستويات قياسية.

وأكدت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية استعداد الاحتلال رفع كوتة التصاريح لقطاع غزة لأكثر من 10 ألاف تصريح باستمرار الهدوء. فيما اعتبرها الصحفي الإسرائيلي بإذاعة جيش الاحتلال دورون كدوش خطوة مهمة لتحسين الاقتصاد بغزة، متوقعاً وصول عوائد حملة التصاريح ملايين الشواكل شهرياً.
ووفق محللين اقتصاديين فإن خروج حملة التصاريح من غزة للعمل داخل الخط الأخضر ينعكس إيجاباً على اقتصاد غزة وعائلاتهم هؤلاء العمال الذين يقومون بدورهم بضخ الأموال بالأسواق المحلية وعمليات البيع والشراء.

وأجمع الخبيران الاقتصاديان محمد أبو جياب ومعين رجب في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن زيادة حصة غزة من التصاريح مهمة للحد من نسب الفقر والبطالة المرتفعة في القطاع والحد من سوء الأوضاع الاقتصادية والإنسانية الناتجة عن الحصار والانقسام والحروب الإسرائيلية المتكررة.

وشدد رجب على أهمية عدم اقتصار التصاريح على مسمى التجار وضرورة أن تشمل فتح كوتة تصاريح للعمال مساواة بالضفة الغربية والداخل المحتل كون هذه الخطوة من شأنها الحفاظ على حقوق العمال وحصولهم على مكافآت نهاية الخدمة وحمايتهم حال تعرضهم لإصابات العمل والوفاة.