بعد إعاقة دخولها لأيام .. الأسيرة نسرين أبو كميل تصل قطاع غزة وتلتقي بعائلتها

غزة- مصدر الإخبارية

سحمت سلطات الاحتلال للأسيرة المحررة نسرين أبو كميل بالدخول إلى قطاع غزة بعد إعاقة دخولها لمدة ثلاثة أيام بعد الإفراج عنها من السجون عقب اعتقال دام لـ6 سنوات.


وأعاق الاحتلال دخول الأسيرة أبو كميل لغزة لمدة 3 أيام تحت حجج مختلفة، حيث عادت إلى الداخل المحتل مرتين خلال اليومين الماضيين بعد انتظار لساعات في الجانب الإسرائيلي من معبر إيرز.

والأسيرة نسرين أبو كميل تبلغ من العمر “46 عاماً”، وهي من سكان حيفا ومتزوجة في غزة، وأم لسبعة أطفال حرمهم الاحتلال من زيارتها طيلة فترة اعتقالها وأصغرهم كان عمره ثمانية أشهر عند اعتقالها، وأكبرهم أميرة التي كان عمرها 11 عاماً حين اعتقالها.

وكانت مخابرات الاحتلال قد استدرجت الأسيرة نسرين واعتقلتها عند حاجز بيت حانون شمال القطاع، بعد تلقيها اتصالاً من المخابرات للحضور للحاجز المذكور لاستلام تصريح زوجها لدخول الأراضي المحتلة، والسماح له بزيارة أهلها في حيفا بتاريخ 17 تشرين الأول 2015.

وبعد وصولها للمكان تم اعتقالها وتحويلها لسجن عسقلان لمدة 31 يوماً، والاعتداء عليها بالضرب والتعذيب خاصة على منطقة القلب مما سبب لها ضعف في عضلة القلب، ثم تم نقلها إلى سجن “الشارون” وبقيت هناك حوالي الشهر ونصف، ومن ثم تم نقلها لسجن “الدامون” حتى الإفراج عنها.