الاحتلال يحتجز الأسيرة نسرين أبو كميل على حاجز إيرز ويمنعها من دخول غزة

غزة – مصدر الإخبارية

احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الأحد، الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل على حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة بعد الإفراج عنها من سجن “الدامون” الاحتلالي، ورفض السماح لها بدخول غزة.

وطالبت جمعية واعد للأسرى، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل لإنهاء معاناة الأسيرة نسرين أبو كميل حيث يرابط زوجها وأطفالها في الجانب الفلسطيني من معبر بيت حانون منذ ساعات الصباح انتظارا لوصولها لمحافظات غزة بعد أن أفرج الاحتلال عنها قبل ساعات من سجن الدامون ويرفض السماح لها باجتياز المعبر.


يذكر أن الأسيرة نسرين (46 عاما) من سكان مدينة حيفا ومتزوجة في قطاع غزة، وحتّى اللحظة لم تصدر سلطات الاحتلال تصريحا لها بالدّخول إلى غزة، علمًا أنها أم لسبعة أطفال حرمهم الاحتلال من زيارتها طيلة فترة اعتقالها، وأصغر أطفالها كان عمره ثمانية شهور عند اعتقالها، وأكبرهم الفتاة، أميرة، والتي كان عمرها 11 عاما.


وكانت الأسيرة نسرين اعتقلت عند حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة، بعد تلقيها اتصالا هاتفيا من مخابرات الاحتلال للحضور إلى الحاجز لاستلام تصريح زوجها للسماح له بدخول أراضي الـ48، وزيارة أهلها في حيفا وذلك بتاريخ 17 تشرين الأول 2015، وفور وصولها إلى النقطة الإسرائيلية، تفاجأت بإدخالها إلى غرفة التحقيق، وتلفيق تهم مزيفة بحقها وتعرضت لتحقيق قاس لمدة 31 يوما في عسقلان، وضربت بأعقاب البندقية بشكل مباشرة على القلب، وما تزال تعاني من ضعف في عضلة القلب ثم تم نقلها إلى سجن “الشارون” وبقيت هناك حوالي الشهر ونصف، ومن ثم تم نقلها لسجن “الدامون” حتى الإفراج عنها.

وحكمت عليها سلطات الاحتلال في 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2018، بعد عدة جلسات، بالسجن ست سنوات، وكان قد مضى على محكوميتها 3 سنوات رهن الاعتقال وأُفرج عنها اليوم الأحد، بعد انقضاء محكوميتها لمدة ست سنوات.