ارتفاع عدد ضحايا زلزال تركيا المدمر لأكثر من 22 قتيلاً

أنقرةمصدر الإخبارية

أكدت هيئة الكوارث والطوارئ التركية صباح اليوم السبت، ارتفاع عدد ضحايا زلزال “ألازيغ” الذي ضرب مناطق شرقي البلاد وبلغت شدته 6.8 درجات على مقياس ريختر، إلى 22 قتيلاً و1030 جريحا.

وأشارت الهيئة إلى أن 35 هزة ارتدادية على الأقل وقعت في مختلف أنحاء تركيا في أعقاب الزلزال، الذي كان مركزه ولاية ألازيغ، بحسب ما جاء على موقع (سكاي نيوز).

ووقع الزلزال عند الساعة 8:55 بالتوقيت المحلي (17:55 توقيت غرينيتش) قرب بلدة سيفريجي في محافظة إلازيغ (معمورة العزيز) شرقي تركيا، بحسب رئاسة وكالة إدارة الطوارئ والكوارث.

ووصف وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الزلزال بأنه “هزة أرضية خطيرة” ألحقت أضرارا بالمباني.

من جانبه، قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إنه لم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية في سيفريجي، لكنه أوضح أن الزلزال ربما تسبب في خسائر بشرية في مناطق ريفية على مشارف المدينة.

وأضاف الوزير التركي أن القوات مستعدة لتقديم يد العون إذا ما طلب منها هذا. وقال مركز قنديلي لرصد الزلازل في إسطنبول إن شدة الزلزال بلغت 6.5 درجات.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن الزلزال تسبب في إثارة حالة من الذعر في صفوف المواطنين الذين فروا خارج منازلهم سعيا إلى السلامة.

وتقع تركيا على خط الـ زلزال ، ففي عام 1999 ضرب زلزال مدمر بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر إيزميت في غرب تركيا، مما أدى إلى مقتل أكثر من 17 ألف شخص من بينهم نحو ألف في إسطنبول.

وحذر مسؤولو هيئة إدارة الكوارث والطوارئ الناس من العودة إلى المباني المتضررة بسبب احتمال حدوث مزيد من التوابع.

وذكرت وسائل إعلام رسمية في كل من سوريا وإيران أن السكان شعروا بالزلزال في البلدين.

وأوردت وسائل إعلام محلية لبنانية أن السكان في مدينتي بيروت وطرابلس شعروا أيضا بالزلزال.

ولتركيا تاريخ من الزلازل القوية، ففي أغسطس من عام 1999 لقي أكثر من 17 ألف شخص حتفهم عندما وقع زلزال شدته 7.6 درجة في مدينة إزميت غرب البلاد على بعد 90 كيلومترا جنوب شرقي إسطنبول، وشرّد ذلك الزلزال حوالي 500 ألف شخص.

وفي عام 2011 وقع زلزال بمدينة فان وبلدة إرجيس في شرق البلاد على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الشمال مما أسفر عن مقتل 523 شخصا.