الاحتلال يفرض عقوبات مشددة وغرامة مالية كبيرة على الأسير العارضة.. والسبب!

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

تستمر إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد العقوبات بحق أسرى نفق الحرية، في مختلف النواحي الحياتية و النفسية داخل السجن.

في هذا الشان قالت هيئة شؤون الأسرى و المحررين في هذا السياق، إن الأسير محمود العارضة المتواجد في سجن “ايالون” يتعرض لإجراءات عزل مشدد لمدة 6 أشهر، يمنع خلالها من استعمال الكنتينا والأدوات الكهربائية. حيث يقبع في زنزانة ضيقة جداً، ويسمح له بالخروج إلى الفورة ساعة واحدة يومياً في ساحة مساحتها ضيقة.

كما قامت إدارة السجون بتغريم الأسير العارضة بمبلغ ٣٥٠٠ شيكل، كتعويض عن الأضرار التي لحقت بالسجن في عملية الهروب.

من جانبه أكد محمود العارضة من خلال محامي الهيئة، أنه ما زال هناك ضغط كبير من قبل ضباط السجون والمخابرات عليه وعلى الأسير يعقوب قادري، من أجل تثبيت اتهام أهل الناصرة على أنهم وراء اعتقالهم وتسليمهم، والهدف من ذلك كله هو أحداث شرخ في النسيج الاجتماعي الفلسطيني، و زرع الفتنة بيننا وتحطيم معنوياتنا وارادتنا.

وتابع العارضة: ” إذا كانت مريم البتول قد خانت فإن أهلنا بالناصرة قد خانوا، وإن كان المسيح قد غدر فأهل الناصرة غدروا”.

في حين لا يختلف وضع الأسير زكريا زبيدي في سجن “ايشل” عن العارضة، حيث يواجه ذات العقوبات من حيث العزل المشدد لمدة 6 أشهر، يمنع خلالها من استعمال الكنتينا و الأدوات الكهربائية، و يتواجد في زنزانة ضيقة جداً تفتقر لأدنى مقومات الحياة، حيث الأغطية وفرشة النوم المتسخة، كما لا تتوفر له ملابس شخصية مناسبة من حيث الحجم و الكمية.

وبحسب الهيئة يزيد الوضع سوءاً أن الزبيدي يعاني من وضع صحي يتطلب الرعاية، حيث يتعرض لأزمات ضيق تنفس، بعد شروعه بأضراب لمدة 10 أيام للمطالبة بحقوقه، التي لم تستجب لها ادارة السجن.

وفي 6 أيلول/ 2021، انتزع الأسرى الستة (محمود العارضة، يعقوب القادري، محمد العارضة، زكريا الزبيدي، مناضل نفيعات وايهم كممجي) حريتهم بحفر نفق تحت ارض سجن جلبوع، والنجاح بتنفس هواء الحرية قبل أن تعيد سلطات الاحتلال اعتقالهم في وقت لاحق.

اقرأ أيصاً: 7 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام.. والأسير الفسفوس في خطر