88 ضحية منذ بداية العام.. مظاهرة احتجاجية ضد العنف والجريمة بالداخل المحتل

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية

خرج مئات المواطنين من دير حنا مساء اليوم السبت، في مظاهرة احتجاجية تنديداً باستفحال ظاهرة العنف والجريمة في الداخل المحتل، والتي كان آخر ضحاياها الشاب جهاد حمود (31 عاماً) بعد تعرضه لإطلاق نار قبل 3 أيام.

وذكرت مصادر إعلامية أن المظاهرة انطلقت من ساحة يوم الأرض في دير حنا، إذ جابت شوارع البلدة وصولاً إلى بيت العزاء.

ورفع المتظاهرون لافتات وأطلقوا هتافات منددة بالعنف والجريمة، كما طالبوا الشرطة بعدم التقاعس ووضع حد للظاهرة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله.

وبحسب المصادر سبق المظاهرة خطوات احتجاجية أخرى في أعقاب الجريمة التي استهدفت 3 شبان إثر تعرضهم لإطلاق نار خلال ممارستهم رياضة المشي في وقت متأخر من مساء الأربعاء، ما أسفر عن مقتل الضحية حمود وإصابة آخرين بجروح وصفت حالة أحدهم بالخطيرة آنذاك.

وكانت جلسة طارئة عقدها مجلس محلي دير حنا، قررت تصعيد النضال ضد العنف، وإقامة عدة فعاليات بينها مظاهرة عامة حاشدة أمام محطة شرطة ‘مسغاف’، والعمل على تشكيل لجنة شعبية موسعة تعمل على اتخاذ القرارات المستقبلية حول أشكال النضال وأساليبه.

كما قرر المجلس تخصيص ساعتين تعليميتين في المدارس بإقامة فعاليات نوعية بإشراف قسم الخدمات النفسية، وتخصيص خطب في دور العبادة حول موضوع انتشار العنف في الداحل المحتل، على أن تكون على المدى القريب عدة فعاليات محلية وقطرية تهدف إلى الضغط على المؤسسات الرسمية بالعمل الجاد للحد من مظاهر العنف المستشري بمجتمعنا العربي.

وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل منذ مطلع العام 2021 ولغاية اليوم إلى 88 قتيلاً بينهم 13 امرأة، والحصيلة لا تشمل جرائم القتل في القدس وهضبة الجولان المحتلتين.

اقرأ أيضاً: منصور عباس: لا أستبعد الاعتقالات الإدارية للقضاء على الجريمة في المجتمع العربي