مضرب منذ 88 يوماً.. تدهور وضع الأسير مقداد القواسمة وفقده القدرة على الكلام

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

يواصل الأسير مقداد القواسمة (28 عاماً) إضرابه عن الطعام لليوم الـ88 رفضاً للاعتقال الإداري الذي فرضته عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ شهور.

وأفادت مصادر إعلامية بأن عشرات الأشخاص تظاهروا، مساء اليوم السبت، أمام مستشفى كابلان في “رحوفوت” حيث يخضع الأسير القواسمة.

وحمل المتظاهرون صوراً للأسرى المضربين عن الطعام، وهتفوا بشعارات تطالب بإنهاء الاعتقالات الإدارية، في الوقفة التي نظمتها ودعت إليها لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا.

ومنذ فترة يخضع الأسير القواسمة للعلاج في مستشفى كابلان في “رحوفوت”، مع تراجع حالته الصحية حتى أنه أصبح غير قادر على الكلام إلا بالهمس والإشارة من شدة الآلام التي يعاني منها.

كما يعاني القواسمة من ضيق في التنفس وآلام حادة في كافة أنحاء جسده، ولا يكاد يقوى على الوقوف على قدميه، ونقص وزنه ما يزيد عن 15 كيلوغراما، وحياته معرضة للخطر، ويعاني من مرض الشقيقة ومشاكل صحية في المعدة والعيون.

وكان الأسير القواسمة قرر الاستمرار في إضرابه رغم صدور قرار من محكمة إسرائيلية بتجميد اعتقاله، إلا أنه أصرّ على الإضراب حتى إلغاء الاعتقال الإداري بالكامل. ولا تستطيع عائلة القواسمي نقله إلى أي مستشفى آخر، رغم تراجع حالته الصحية.

واعتقلت قوات الاحتلال مقداد القواسمة مرات عدة، وأمضى نحو 4 أعوام في سجون الاحتلال بين أحكام واعتقالات إدارية كانت أولها عام 2015.

في نفس السياق يواصل خمسة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداريّ إضافة إلى الأسير خليل أبو عرام الذي يواصل إضرابه إسناداً لهم.