لبنان: توقيف 19 شخصاً على خلفية اشتباكات بيروت

وكالات – مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الجمعة، أن سلطات البلاد أوقفت 19 شخصاً بسبب تورطهم في الاشتباكات المسلحة التي شهدتها بيروت أمس.

وبحسب “الوكالة الوطنية للإعلام” فإن “التحقيقات الأولية التي تجريها الأجهزة الأمنية في حوادث الطيونة، بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي وبالتنسيق مع النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، أسفرت عن توقيف 19 شخصا ممن ثبت تورطهم في الاشتباك المسلح الذي أسفر عن سقوط سبع ضحايا وعشرات الجرحى”.

وتابعت الوكالة: “بعد تكليفه مخابرات الجيش بإجراء التحقيقات الأولية والميدانية إثر اندلاع الاشتباكات، سطر القاضي عقيقي اليوم استنابات إلى كل من جهاز أمن الدولة، الأمن العام وشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، كلفهم بموجبها إجراء التحريات والاستقصاءات وجمع المعلومات عما حصل، كما أمر بإجراء عملية مسح شاملة لكل كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة، لتحديد هويات جميع المسلحين من الطرفين”.

في السياق أعلنت وسائل إعلام أن الجيش اللبناني شرع اليوم، بمزيد من الإجراءات عند مداخل العاصمة بيروت الجنوبية وبشكل خاص في منطقة الطيونة التي شهدت أمس اشتباكات مسلحة بين موالين لحزب الله ومعارضين له.

وصرح مصدر أمني لبناني لمراسل وكالة الأنباء الأردنية (بترا) في بيروت، إن الجيش يواصل تحقيقاته ومداهماته لتوقيف المتورطين بإطلاق النار.

وكانت وكالات انباء عالمية أفادت أمس الخميس، بمقتل 6 مواطنين لبنانيين وإصابة أكثر من 30 آخرين خلال مواجهات اندلعت بعد رفض محكمة التمييز في لبنان، طلب تنحية المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت.

وجاء في التفاصيل أن التظاهرة التي انطلقت في العاصمة بيروت، مؤيدة لـ”حزب الله” و”حركة أمل”.

وذكر بيان لحزب الله وحركة أمل أن “الاعتداء على التظاهرة في الطيونة من قبل مجموعات مسلحة ومنظمة يهدف إلى جر البلد لفتنة مقصودة”، وأضاف أنه “ندعو جميع الأنصار والمحازبين إلى الهدوء وعدم الانجرار إلى الفتنة الخبيثة… هذا الاعتداء يتحمل مسؤوليته المحرضون والجهات التي تتلطى خلف دماء ضحايا المرفأ لتحقيق مكاسب مغرضة”.

وتسبب الاشتباك المسلّح، وإطلاق الرصاص الذي استمرّ لساعات، بحصار عائلات في منازلها في المنطقة، فيما أظهرت فيديوهات بُثّت من المكان، محاولة طواقم الدفاع المدني تخليص العالقين بمنازلهم، والذين ظهرَت عليهم علامات الفزع الشديد، إزاء ما يجري.