أوضاع صحية خطيرة يواجهها الأسرى المضربون وعلى رأسهم القواسمة

وكالات – مصدر الإخبارية

يواجه الأسرى الإداريون المضربون عن الطعام أوضاعاً صحية تتجه نحو الخطورة الشديدة، تحديداً الأسير مقداد القواسمة الذي يقبع في مستشفى “كابلان” الإسرائيليّ، بحسب ما ذكر المحامي جواد بولس.

وقال المحامي بولس الذي تمكّن من زيارة ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام، في بيان صادر عن نادي الأسير، اليوم الإثنين، أن الأسير القواسمة المضرب منذ 82 يوما بدأ يعاني من صعوبة في الحديث، إضافة إلى جملة الأعراض الصحية الخطيرة التي يعاني منها منذ فترة، لافتًا إلى أنّ كل ساعة تمر على إضرابه تشكّل خطرًا مضاعفًا على حياته.

كما تمكّن بولس من زيارة الأسيرين هشام أبو هواش المضرب منذ 56 يوماً، وشادي أبو عكر المضرب منذ 48 يوماً، حيث يقبعان في سجن “عيادة الرملة”.

وتابع: إنّ الأسيرين أبو هواش وأبو عكر يواجهان أوضاعًا صحية صعبة وخطيرة، وتم إحضارهما على كراسي متحركة للزيارة، وتتمثل الأعراض الظاهرة عليهما، بأوجاع شديدة في الرأس، وفي كافة أنحاء الجسد، ونقصان متزايد في الوزن، وهزال شديد، وتقيؤ بشكل مستمر، وصعوبة في النوم.

وحول اعتقالهما الإداريّ، أكد بولس أنّ جلسة عُقدت اليوم للأسير أبو عكر، وهي جلسة كانت مقرة لتثبيت أمر اعتقاله الإداريّ ومدته ستة شهور، وأرجأت المحكمة العسكرية البت في تثبيت الأمر حتّى 19 الجاري، حتّى تتمكن من الحصول على تقرير طبي بشأن وضعه الصحيّ.

ولفت إلى أنّه لم يتمكن من زيارة الأسير علاء الأعرج المضرب عن الطعام منذ 65 يومًا، الذي تبين أنّه نُقل إلى إحدى المستشفيات المدنية للاحتلال، وكان من المقرر نقله للمستشفى لتزويد المحكمة العليا الاسرائيلية بتقرير طبي حديث عن وضعه الصحيّ للبت في قرار تعليق اعتقاله الإداريّ.

وبلغ عدد الأسرى المضربين رفضاً للاعتقال الإداريّ، ستة أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 89 يوماً، وإلى جانب الأسرى الستة شرع بالأمس الأسير خليل أبو عرام، بإضراب إسنادي للأسرى ومن المتوقع أن ينضم آخرون معه إسناداً لهم.

اقرأ أيضاً: هجوم على ممرضين بسبب صورة مع الأسير القواسمة بمستشفى كابلان