مقداد القواسمة

هجوم على ممرضين بسبب صورة مع الأسير القواسمة بمستشفى كابلان

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية عبرية أن مستشفى كابلان الإسرائيلي استدعى شقيقين عربيين يعملان كممرضين لديه بعد أن التقطا صورة مع الأسير مقداد القواسمة الذي يتلقى العلاج نظراً لإضرابه عن الطعام.

وقالت قناة “كان” إنه “تم استدعاء الممرضين المعنيين لاتخاذ إجراء تأديبي بحقهما، حيث تم توضيح خطورة الأمر لهما وأعربا عن ندمهما على ما فعلاه”.

وتابعت القناة أن أعضاء في الكنيست شنوا هجوماً على الممرضين وطالبوا إدارة مستشفى كابلان بإقالتهما بدعوى أنهما يؤيدان الإرهاب ويجسدان الأسير الفلسطيني كأنه بطل.

في حين طالب عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير بإطلاق النار عليهما على الفور، معتبراً “التقاطهما صورة مع إرهابي أمر لا يمكن تصوره”، حسب زعمه.

وتابع: “العار أن هؤلاء من عشاق الإرهاب ويظهرون التعاطف مع من يدمرنا، إنهما من المسؤولين عن صحتنا، ولا يمكن الوثوق بهما للعمل”.

كما دعا عضو الكنيست عميحاي شكلي في تغريدة على تويتر لفصل الممرضين، وقال: “سأناشد إدارة المستشفى لإقالتهم، ووزارة الصحة لإقالتهما من الطب العام في إسرائيل”.

وكان الممرضين وهما عربيين يعملان في مستشفى كابلان في روحوفوت التقطا مقطعاً مصوراً مع الأسير الفلسطيني مقداد القواسمة وهما بجانبه ويمسكان يديه وقاما بعناقه.

والأسير القواسمة (24 عامًا) من الخليل، معتقل منذ شهر كانون ثاني/ يناير من العام الجاري، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداريّ.

وكانت المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي، قررت في السادس من الشهر الجاري، “تجميد” الاعتقال الإداري للأسير القواسمة، إلا انه رفض القرار وأكد انه يواصل إضرابه عن الطعام، حتى الإفراج عنه.

اقرأ أيضاً: الداخل المحتل: وقفة دعم للأسير مقداد قواسمة امام مشفى “كابلان”

Exit mobile version