حماس تحذر الاحتلال. - حماس الأقصى-حماس شهيدي نابلس

حماس تكشف آخر تطورات زيارة وفدها للقاهرة ومستجدات ملف المصالحة

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت حركة “حماس” اليوم الخميس تمسكها بالمصالحة وجاهزيتها لمتابعة الجهود مع ضرورة إجراء الانتخابات وفي مقدمتها انتخابات المجلس الوطني.

وقال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، لصحيفة “عربي21” إن زيارة قيادة “حماس” إلى القاهرة واللقاء مع المسؤولين المصريين، تأتي في سياق بحث سبل تقوية الموقف الفلسطيني والعربي في مواجهة جرائم الاحتلال في فلسطين.

وبيّن أبو زهري أن زيارة قيادة حماس إلى القاهرة هدفها تعزيز العلاقات بين حماس ومصر بما يخدم القضية الفلسطينية، مضيفاً: “لقاءات القاهرة هي لقاءات مهمة، لأنها تهدف إلى تطوير العلاقات الثنائية بين الحركة والقاهرة بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني، وقد تم مناقشة العديد من القضايا الفلسطينية، وفي مقدمتها ملف القدس وجرائم الاحتلال والحصار على غزة وملف الإعمار، والتجارة بين غزة والقاهرة، وتحسين ظروف المعبر، وهناك تأكيدات مصرية على الاهتمام بكل هذه الملفات”.

وتابع: “هذه الزيارة أيضا في سياق الزيارات المستمرة التي تقوم بها وفود من الحركة إلى القاهرة ومن الطبيعي أن تستأنف هذه الزيارات لأهمية العلاقات الثنائية مع القاهرة”.

وأردف القيادي في حماس أن “زيارة قيادة حماس إلى القاهرة كانت فرصة لعقد لقاء مباشر لقيادة الحركة من مختلف المناطق، ونحن نتطلع أن تمثل هذه الزيارة نقلة في العلاقة مع القاهرة وتحسين الظروف المعيشية لأهلنا في غزة”.

وفي حديثه عن ملف المصالحة قال أبو زهري إن قيادة “حماس” قدمت شروحاً إضافية للقيادة المصرية بموقف الحركة من ملف المصالحة، متابعاً: “خلال اللقاء كان هناك استكشاف لموقف الحركة من المصالحة بعد التطورات السلبية التي قامت بها قيادات فتح وأدت إلى تعطيل الانتخابات، وفد الحركة أكد تمسك الحركة بالمصالحة وجاهزيتها لمتابعة الجهود مع ضرورة إجراء الانتخابات وفي مقدمتها انتخابات المجلس الوطني”.

وحول الرد المصري على مواقف “حماس” من المصالحة، قال أبو زهري: “المسؤولون المصريون أكدوا على تقديرهم لموقف الحركة تجاه المصالحة، خصوصا أن كل التطورات أثبتت مصداقية حركة حماس”، على حد تعبيره.

وكانت حركة “حماس” أعلنت في وقت سابق أن وفداً مشتركاً من داخل وخارج قطاع غزة برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية توجه إلى القاهرة، الأحد الماضي، بدعوة من السلطات المصرية.

Exit mobile version