الأسير محمد العارضة

الأسير محمد العارضة يعلّق إضرابه عن الطعام بعد استجابة الاحتلال لمطالبه

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس أن الأسير محمد العارضة علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، بعد استجابة إدارة السجن لمطالبه.

وقال محامي هيئة شؤون الاسرى والمحررين كريم عجوة إن الاسير محمد العارضة قد علق اضرابه عن الطعام صباح اليوم، والذي استمر لمدة يومين وذلك بعد ان استجابت ادارة السجن لبعض الامور الحياتية التي طالب بها.

وتابع عجوة أن ادارة السجن قامت بإعطاءه ملابس جديدة، وسمح له بالاستحمام في غرفة بدون كاميرات ومن ثم إعيد الى الغرفة التي يتواجد بها في العزل.

وأوضح أن إدارة السجن أبلغت العارضة، بأنها ستجري حوار معه بعد انتهاء مدة الـ 14 يوماً بالعزل للحديث حول العقوبات المفروضة عليه والتي يطالب الأسير العارضة بإلغاءها.

وكان الأسير محمد قاسم العارضة (39 عاماً)، شرع منذ عدة أيام في إضراب مفتوح عن الطعام، حيث قال محاميه أن “إدارة السجن فرضت على الأسير العارضة عدة عقوبات تمثلت بـ 14 يوماً في زنازين العزل الانفرادي دون أي مقتنيات شخصية وأغطية، ومنعه من زيارات الأهل لمدة شهرين، إضافة لفرض غرامات مالية”.

وتابع أن إدارة سجن عسقلان أجرت محاكمة داخلية للأسير العارضة يوم الجمعة الماضي، وفرضت عليه مزيداً من العقوبات، رغم أنه يُعتقل في ظروف عزل قاسية في زنزانة قذرة وعديمة التهوية ومراقبه بالكاميرات.

من جهته قال الأسير محمد العارضة للمحامي خلال زيارته الأخيرة له، إنه يحتجز في ظروف صعبة بزنزانة متسخة وضيقة ورائحتها كريهة، ولا يوجد معه سوى ما يرتديه من ملابس، كما أنه لم يستحم منذ عدة أيام بسبب وجود كاميرا في حمام الزنزانة، وأنه سيواصل إضرابه عن الطعام حتى تحسين ظروفه الاعتقالية الصعبة والقاسية.

ومحمد العارضة من بلدة عرابة جنوبي جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وهو أحد الأسرى الستة الذين نفذوا “عملية الجلبوع” وفروا عبر نفق حفروه في زنزاتهم إلى خارج سجن الجلبوع شديد التحصين، في 6 أيلول/ سبتمبر الماضي، لكن أُعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.

Exit mobile version