قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات واعتقالات وسط اشتباكات في نابلس وجنين

الضفة المحتلة -مصدر الإخبارية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، حملة مداهمات بالضفة الغربية تخللها اعتقال عددا من الشبان، فيما اندلعت مواجهات في بعض المناطق، كما أبلغ عن اشتباكات مسلحة في نابلس وجنين بين مسحين وجنود الاحتلال.

وأفاد نادي الأسير باعتقال الاحتلال عددا من المواطنين خلال مداهمات بالضفة، حيث تم تحويلهم للتحقيق لدى قوات الاحتلال بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.

في محافظة نابلس، اندلعت مواجهات واشتباكات خلال اقتحام قوات الاحتلال عدة مناطق في نابلس، حيث اقتحمت قوات الاحتلال حي المخفية بالمدينة، وداهمت منزل الشاب براء ازحيمان وفتشته وعاثت فيه خرابا، وأمهلت عائلته حتى صباح اليوم لتسليم نفسه.

وأكد شهود عيان أن تبادلا لإطلاق النار وقع بين مسلحين وجيش الاحتلال، كما دارت مواجهات عنيفة بالحي وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الصوت والغاز.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة تل، ودارت مواجهات بينها وبين عشرات الشبان، وداهمت عددا من المنازل، واعتقلت الشاب يوسف إبراهيم عفانة من منزله. كما اقتحمت دوريات الاحتلال بلدة بيتا، وتواجدت بعدة أحياء.

ومن محافظة طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال نائب أمين سر حركة “فتح” في طوباس، عبد الناصر مصطفى عبد الرازق، ونجله حسام، وغسان بشير أبو خيزران، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.

واندلعت مواجهات بين الشبان وجيش الاحتلال، التي أطلقت قنابل الصوت والغاز باتجاههم، دون وقوع إصابات.

وارتفعت منذ انتهاء معركة “سيف القدس” وتيرة إطلاق النار والاشتباكات بين مسلحين وجنود الاحتلال بعدة مناطق بالضفة الغربية أبرزها في مدينتي نابلس وجنين.

ففي محافظة جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر دان من مداخل برقين واليامون، حيث اقتحمت القوات البلدة بنحو 25 دورية، وأغلقت الشوارع الرئيسية، وسط انتشار لوحدات معززة من المشاة واليمام بين أشجار الزيتون الواقعة في المنطقة، ومنعت المركبات من المرور والتنقل عبر وادي حسن.

واندلعت اشتباكات بين مجموعة من المسلحين، وقوات الاحتلال خلال اقتحامها للبلدة، فيما اقتحم جنود الاحتلال منزل عائلة الأسير أيهم كممجي وهددوها بالاعتقال.

وقال فؤاد كممجي، والد الأسير أيهم إن “جنود الاحتلال اقتحموا منزل ابني عماد الذي تحرر قبل أيام فقط، واتصل ضابط المخابرات من هاتفه مع ابني عهد وطلب منه الحضور فورا حتى لا يتم إحضاره بالقوة”.

وتابع “عندما وصلنا وجدنا الجيش يحاصر منازل أبنائي ويحتجزون النساء والأطفال في غرفة، بينما احتجزونا في غرفة أخرى”.

واستنكر كممجي ممارسات الاحتلال التي تنغص حياة أسرته دون مبرر، مطالبا مؤسسات حقوق الإنسان بوضع حد لمضايقات الاحتلال التي أصبحت يومية.