الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
فتحت لئيا غولدين والدة الضابط الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة هدار غولدين النار على رئيس وزراء حكومة الإسرائيلي نفتالي بينت لعدم فعله أي شيء لاستعادة ابنها.
وعلقت غولدين على أنباء تهدئة متوقعة بين قطاع غزة وإسرائيل: “العار يلاحقنا خاصة الآن بعد عملية حارس الأسوار، وعندما يستمر بينت في فعل الشيء نفسه”.
وقالت إن أياً من الأطراف المعنية في “إسرائيل” لم يطلعها على آخر المستجدات وأنها مجبرة على معرفتها في وسائل الإعلام.
وأضافت: “أنا مستاءة للغاية لأنني أعلق الآمال حقاً على بينيت، لا تزال هناك فرصة سانحة لكن لا أحد يتحرك، وبينت يتصرف وكأن يحيى السنوار صديقه، هو لا يقول شيئًا مثل سلفه”.
وتساءلت والدة الضابط الأسير لدى حماس: “هل قررت إسرائيل التخلي عن الجنود؟، عليهم أن يقولوا ذلك لنا، وأن هذه هي السياسة الجديدة”.
وعقبت والدته على أن صفقة الأسرى مقابل ابنها ستفرض على “إسرائيل” ثمناً باهظاً كما صفقة شاليط، بالقول: “الأسعار في السوق وابني ليس للبيع، لا يوجد جندي في إسرائيل للبيع”.
على صعيد متصل ذكرت تقارير إعلامية عبرية، اليوم، أن حركة حماس التي يتواجد أعضاء مكتبها السياسي في القاهرة، اشترطت أن تشمل التهدئة مع “إسرائيل” في قطاع غزة، الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل والسجون.
ونقل موقع “مفزاكي راعم” العبري عن صحيفة “العربي الجديد” قوله: إن الاجتماع الذي عقد بين وفد حركة حماس ورئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، لم يقتصر على بحث ملف صفقة الأسرى فقط.
وفي حديثه عن صفقة التبادل أورد الموقع غن مصدر مصري إنه “من المحتمل أن يصل خلال الـ 48 ساعة القادمة وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة لاطلاعه على ما جرى خلال اللقاءات”.