احتجاجات على استيراد الغاز من الاحتلال

بالأغلبية .. البرلمان الأردني يصوت على قانون يحظر استيراد الغاز الإسرائيلي

عمانمصدر الإخبارية

قالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا)، اليوم الأحد، أن مجلس النواب الأردني، صوت على مقترح مشروع قانون يحظر استيراد الغاز من الاحتلال.

وأفادت الوكالة بأن مجلس النواب صوت بالأغلبية على مقترح مشروع قانون يحظر استيراد الغاز من الاحتلال، وأعطاه صفة الاستعجال.

وكان رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب، عبد المنعم العودات، قد قال في وقت سابق اليوم الأحد، إن المصادقة على مقترح القانون “تلزم” الحكومة بوفق استيراد “الغاز الإسرائيلي”.

وشهدت الأردن فعاليات شعبية وحزبية ونقابية، ومظاهرات، واحتجاجات واسعة مطالبة بإسقاط اتفاقية الغاز الموقعة مع الاحتلال عام 2016، في الآونة الأخيرة.

وتجددت موجة الاحتجاجات على القانون، بعد بدء استيراد “الغاز الإسرائيلي” إلى الأردن، مع مطلع العام الحالي.

وكان الضغط الشعبي المحرك الرئيسي لطرح مشروع القانون الجديد في البرلمان الأردني.

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينتس، قال: إنه تم الشروع في تصدير الغاز الإسرائيلي من حقل “ليفياثان” إلى الأردن، بموجب اتفاقية موقعة بين البلدين وشركة “نوبل إنيرجي” الأميركية منذ العام 2016.

جاءت تصريحات شطاينتس في حديثه للموقع الإلكتروني التابعة لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، حيث أعلن رسميا عن بدء ضخ الغاز من حقل “ليفياثان”، بعد نجاح تجربة الانبعاثات في منصة “ليفياثان” قبالة سواحل البلاد، أمس الثلاثاء.

ويأتي بدء التصدير الغاز الإسرائيلي على الرغم من المعارضة التي تشهدها الأردن، ومطالبة الحكومة بإلغاء اتفاقية استيراد الغاز من إسرائيل، علما أنه منذ عامين، بدأ الغاز الإسرائيلي من حقل “تمار” يتدفق إلى الأردن.

وقال شطاينتس “أصبحت إسرائيل مصدرا للطاقة لأول مرة في تاريخها. هذا يحدث الآن وفي هذه الدقائق، وأنا لأول مرة هنا أعلن أن إسرائيل أصبحت في هذه اللحظة مصدرا للغاز إلى الأردن…”.

وأضاف “قبل حوالي خمس سنوات، عندما قمت بصياغة الخطوط العريضة لمشروع الغاز، قلت إنه خلال فترة ولايتي، لا يمكن الإبقاء على حقل ليفياثان عالقا ونحن نموت من تلوث الهواء بالفحم، قيل لي إنني مخطئ”.

وتابع “عندما قلت خلال جلسة استماع أمام المحكمة العليا أنه قد تكون هناك صادرات للغاز الإسرائيلي لمصر والأردن، قالوا بأنني أحاول تضليل القضاة، عندها تم تطوير حقل ليفياثان ونشهد تراجعا في معدلات التلوث في البلاد”.

وحسب وزير الطاقة الإسرائيلي ستغلق بالعامين المقبلين محطة توليد الكهرباء التي تعمل على الفحم في الخضيرة، ومن ثم المحطة في عسقلان.

كما ستصل الأرباح إلى عشرات المليارات من الدولارات في السنوات المقبلة من تشغيل حقلي الغاز، “تمار” وليفياثان” وتصدير الغاز الإسرائيلي.

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version