اشتية يستعرض الأوضاع المالية الصعبة التي تمر بها السلطة

رام الله _ مصدر الإخبارية

استعرض رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الأوضاع المالية الصعبة التي تمر بها السلطة الوطنية نتيجة جائحة ” كورونا “، وبدء عملية التعافي الاقتصادي منها.

بالإضافة إلى توقف الدعم الخارجي للموازنة، واستمرار الاقتطاعات الإسرائيلية غير الشرعية من الأموال الفلسطينية، مطالبا بالضغط على إسرائيل للإفراج عن الأموال المستحقة المحتجزة.

جاء ذلك خلال لقاء جمعه، برئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس في مكتب رئيس الوزراء بمدينة رام الله.

وأكد رئيس الوزراء أنّ العبء المالي على السلطة الوطنية أكبر بكثير من مواردها، مشيرًا إلى أن الضرائب تُجبى من المناطق المصنفة “أ” و”ب” فقط، في حين أنها ملتزمة تجاه أبناء الشعب في القدس وغزة والضفة، وكذلك مسؤولية اللاجئين في سوريا ولبنان.

وبحث رئيس الوزراء مع رئيس مجموعة البنك الدولي سبل دعم العديد من المشاريع لخلق فرص عمل جديدة وخفض البطالة بين صفوف الشباب خاصة خريجي الجامعات، بالإضافة إلى العديد من المشاريع التنموية.

وثمن اشتية دعم البنك الدولي لمشاريع: الطاقة، والمياه، والتعليم، والصحة، وتكنولوجيا المعلومات، والعديد من القطاعات، تماشيا مع خطط التنمية الوطنية، والتنمية بالعناقيد.

وأكد رئيس الوزراء أن المجتمع الدولي يعمل على تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية بكافة مكوناتها على أرض الواقع، وإسرائيل تعمل على تدمير ممنهج لهذه الجهود من خلال تعزيز الاستيطان والاستيلاء على الأراضي واستمرار السيطرة على الحدود.

من جانبه، أكد مالباس مواصلة البنك تقديم الدعم للتنمية والبنية التحتية وبناء المؤسسات الفلسطينية.