تدهور وضع الأسير المريض ناصر أبو حميد.. و7 أسرى يواصلون الإضراب المفتوح

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من تفاقم الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد، الذي يعاني من ورم في الرئة، ولم تحدد طبيعته بدقة حتى اللحظة.

وقالت الهيئة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إنه تم إعادة الأسير أبو حميد من مستشفى “برزيلاي” الإسرائيلي إلى سجن “عسقلان” الأربعاء الماضي، حيث رفض البقاء انتظاراً لإجراء العملية المقررة الأسبوع المقبل، وذلك احتجاجاً على الإجراءات، والتقييدات، والتشديدات، التي كان يتم التعامل معه بها من قبل السجانين في الغرفة.

وبينت أن الأسير أبو حميد كان مقيداً من إحدى يديه وقدميه بالسرير في المستشفى، حتى أثناء إجراء الفحوصات، إلى جانب فرض حراسة مشددة ومستفزة بحقه.

وأضافت: “أجرى الأسير أبو حميد عدة فحوصات في المستشفى قبل أيام، ومن المقرر أن تجرى له عملية جراحية الأسبوع المقبل تستمر مدة 3 ساعات من أجل استئصال الكتلة، حسبما تم إبلاغه من قبل الأطباء،وهو يعاني من سعال شديد، بالإضافة لاستمرار فقدانه للوزن والتقيؤ، والشعور الدائم بالخمول، والهزل العام، وارتفاع شبه دائم في درجة الحرارة”.

والأسير أبو حميد (49 عاماً) من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبعة مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال، وحرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات.

في سياق متصل ارتفع عدد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال إلى سبعة، بعد دخول الأسير محمد العارضة الإضراب يوم أمس الاثنين، احتجاجاً على ظروف عزله القاسية، والعقوبات التي فرضت عليه من قبل إدارة سجن عسقلان منذ نقله إليه قبل 6 أيام.

في حين يواصل ستة أسرى آخرين إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم الإداري، وأقدمهم كايد الفسفوس، المضرب منذ 82 يوماً.

والأسرى المضربون بالإضافة إلى الفسفوس، هم: مقداد القواسمة مضرب منذ 76 يوماً، وعلاء الأعرج منذ 58 يوماً، وهشام أبو هواش منذ 50 يوماً، ورايق بشارات منذ 45 يوماً، وشادي أبو عكر منذ 42 يوماً.

في نفس الوقت أوضحت هيئة الأسرى أن الأسرى المضربين يعانون أوضاعاً صحية غاية في الصعوبة، ووضعهم يزداد سوءاً، حيث يعانون من نقص كمية الأملاح والسوائل بأجسادهم، والإعياء والإجهاد الشديدين، والصداع.