المجلس الوطني يدعو برلمانات العالم  بالتحرك لإنقاذ حياة الأسرى

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

دعا المجلس الوطني الفلسطيني برلمانات العالم واتحاداته اليوم الاثنين؛ للتحرك العاجل لإنقاذ حياة ستة أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام.

ووجه “المجلس” رسائل لرؤساء الاتحادات والجمعيات البرلمانية الإقليمية والدولية، وللأمين العام للأمم المتحدة، ولرئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، أن هناك مجموعة من الأسرى المضربين عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري بلا تهمة أو محاكمة.

وتضمنت الرسالة أسماء الأسرى المضربين وهم كايد الفسفوس، المضرب منذ ٨٢ يوماً، مقداد القواسمة منذ ٧٥ يوماً، وعلاء الأعرج منذ ٥٧ يوماً، وهشام أبو هواش مضرب منذ ٤٩ يوماً، ورايق بشارات مضرب منذ ٤٤ يوماً، وآخرهم شادي أبو عكر المضرب عن الطعام منذ ٤١ يوماً.

جاء في الرسالة أن هؤلاء الأسرى يعانون أوضاعاً صحية غاية في الصعوبة والحرج، ما قد ينذر بخطر شديد على حياتهم، في ظل تجاهل واضح من إدارة سجون الاحتلال لمطالبهم المشروعة.

ولجأ الأسرى إلى الإضراب عن الطعام، بعد فشل الوسائل الأخرى في إطلاق سراحهم، في ظل انتهاج الاحتلال لسياسة “الاعتقال الإداري” على نطاق واسع وكسياسة ثابتة ووسيلة للعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين، بحسب “المجلس الوطني”.

وحمّل “المجلس” سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى المضربين عن الطعام، داعياً البرلمانات والأمم المتحدة الى التدخل العاجل لإنهاء اعتقالهم التعسفي ولضمان الإفراج عنهم فوراً.

ودعا لإرسال لجنة دولية لزيارة السجون لتقصي الحقائق والإفراج عن المعتقلين الإداريين كافة، وفي مقدمتهم الأسرى المضربون عن الطعام.

وطالب المجلس بإلغاء أوامر الاعتقال الإداري، وحثّ الدول على إنقاذ على الأسرى الفلسطينيين.

ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال قرابة 500 معتقل إداري، بلا تهمة أو محاكمة، من بين حوالي 4500 أسير، بينهم عشرات المرضى، وكبار السن والنساء والأطفال.