الحركة الأسيرة - موسى أبو محاميد - التنكيل التحقيق- هيئة الأسرى الأسيرات الفلسطينيات

الحركة الوطنية الأسيرة تصدر بياناً حول أوضاع الأسرى في السجون

غزة- مصدر الإخبارية

أصدرت الحركة الوطنية الأسيرة بياناً إلى جماهير الشعب الفلسطيني أوضحت فيه آخر المستجدات في قضية الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.

وقالت الحركة الوطنية الأسيرة في بيانها، نتوجه بالتحية إلى كافة جماهير شعبنا على صمودها وإصرارها على الالتفاف حول قضيتنا العادلة، التي هي الشاهد الحي على نضال شعبنا، وإن موقف شعبنا البطل الذي ربط بين الأسرى والمسرى؛ لهو مدعاةُ فخرٍ واعتزازٍ لنا، ونسأل الله أن نكون عند حسن ظن شعبنا، وأن نبقى الأوفياء والحراس لهذا الشرف الذي كُلفنا به.
ومن أجل ذلك، وتأكيدًا على شراكتنا مع شعبنا، فإنه من الواجب أن نُطلع شعبنا على ما يجري في ساحات السجون الصهيونية، لنبقى معًا في قتالنا النضالي في ساحة السجون وساحة الخارج:

ولفتت إلى أن الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، والذين تجاوز بعضهم ما يقارب الثمانين يوم؛ أصبحت حياتهم في خطر وعلى المحك، وإننا في الحركة الأسيرة نُحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم، كما ندعو جماهير شعبنا البطل المعطاء إلى أوسع حملة لإسناد ودعم أسرانا البواسل في معركتهم العادلة ضد الاعتقال الإداري الظالم.

وأضاف، نؤكد على رفضنا المطلق لكل الإجراءات العقابية والهجمة البربرية من قبل السجان على الإخوة في الجهاد الإسلامي في كافة السجون، والعمل الجاد والحاسم لإجبار إدارة سجون الاحتلال على إعادة الحالة التنظيمية للإخوة في الجهاد الإسلامي إلى ما كانت عليه قبل عملية النفق البطولية، وسنبقى نتابع هذا الملف في إطار وطني حتى تحقيق مطلبنا، لأننا لا نقبل باستمرار هذه الهجمة الحمقاء من إدارة السجون، لإدراكنا لمخاطرها الاستراتيجية على جسم الحركة الأسيرة بكليتها.

وقالت، إننا نعتبر المعركة مع الاحتلال ممثلًا بإدارة السجون وحكومته كانت وما زالت مستمرة، كما يحاول الاحتلال جاهدًا أن يُضيق علينا ظروفنا الحياتية اليومية التي انتزعناها منه، ودفعنا مقابلها الدم والشهداء، ومن أجل ذلك تداعت الحركة الأسيرة وشكلت لجنة طوارئ من الكل الوطني داخل سجون الاحتلال لمتابعة ما يصدر من قرارات وردات فعل محمومة ضدنا، والتعامل معها بما يلزم من خطواتٍ نضالية توقف الاحتلال عند حده، ونحن نراقب ونتابع ما سيصدر عن اللجنة المشكلة من حكومة العدو، وإننا نتوقع منها الأسوأ.

وأكملت، لذلك نحن بصدد الإعداد لمشروع استراتيجي يتصدى لقراراتها في حال اعتدت على حقوقنا التي انتزعناها، ولن نقبل بأي قرار يصادر أي حق من حقوقنا مهما كان بسيطًا، وإننا على ثقة أن شعبنا ومقاومتنا وأحرار العالم سيقفون معنا موحدين للتصدي لإجراءات الاحتلال، الذي يُشكل أكبر عدوٍ للإنسانية.

Exit mobile version