السياحة

السياحة تُقدر خسائرها أكثر من مليار دولار بنسبة تراجع 68% خلال العام الماضي

رام الله _ مصدر الإخبارية

بمناسبة يوم السياحة العالمي، أصدر الجهاز المركزي للإحصاء ووزارة السياحة والآثار بيانا يُظهر أنّ أداء القطاع السياحي مازال يواصل انخفاضه بسبب “كورونا”.

وقُدرت خسائر قطاع السياحة الوافدة إلى فلسطين خلال العام المنصرم، بـ 1.021 مليار دولار، بعد تراجع إنفاقها بنسبة 68% بالمقارنة مع عام 2019، بسبب فيروس “كورونا”.

وأكدت البيانات أن بيت لحم أكثر المحافظات تضرراً حيث أنها لم تُسجل أي اقامة لنزيل فندقي هذه الفترة.

وبين الجهاز المركزي أن عدد نزلاء الفنادق خلال النصف الأول من العام 2021 في الضفة بلغ 765,58 نزيلا.

وأوضح “البيان” أن 77.2% من نزلاء الفنادق في الضفة الغربية هم من فلسطينيي الداخل المحتل، و22.5% نزلاء محليون، وفقط 0.3% نزلاء وافدين من خارج فلسطين.

من جانب آخر، شهدت محافظة أريحا والأغوار ارتفاعا في استقبال نزلاء الفنادق، لتسجل ما نسبته 72% من إجمالي النزلاء في الضفة خلال النصف الأول من العام الجاري.

وحسب البيان، فقد بلغ عدد الزيارات الوافدة للمواقع السياحية في الضفة الغربية 314.8 ألف زيارة خلال النصف الأول من العام 2021.

وبالمقارنة مع الأعوام السابقة، شهد العدد مزيداً من الانخفاض، بلغت نسبته 52% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2020، وبنسبة انخفاض 82% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2019.

وتوزع عدد الزيارات الوافدة خلال النصف الأول من العام 2021، حسب المحافظة على النحو الآتي: 46% في محافظة أريحا والأغوار، و24% في محافظة نابلس، و14% في محافظة جنين، فيما توزع 16% من الزيارات على بقية محافظات الضفة.

فيما شهدت المواقع السياحية خلال النصف الأول من العام 2021 تحسنا طفيفا في حركة الزوار المحليين، حيث بلغ 880 ألف زيارة إلى المواقع السياحية والحدائق والمتنزهات المختلفة.

وأشارت البيانات، أن هناك تحسنا في عدد العاملين في قطاع السياحة خلال الربع الثاني من العام 2021.

حيث بلغ العدد في الأنشطة ذات العلاقة بالقطاع السياحي 42.4 ألف عامل خلال الربع الثاني من العام 2021، بنسبة بلغت 4% من إجمالي العاملين من فلسطين.

وارتفع عدد العاملين في الأنشطة السياحية مقارنة مع ذات الفترة من العام 2020 بنسبة 18%، أما مقارنة مع العام 2019، فما زال عدد العاملين في قطاع السياحة منخفضاً بنسبة 2%.

وأوضح البيان أن لجائحة “كورونا” تأثير اجتماعي واقتصادي، وأن الفئات المهمشة والأكثر ضعفا هي الأكثر تضررا، مؤكدا  أن استئناف السياحة سيساعد على بدء الانتعاش والنمو.

 

Exit mobile version