تعرف على موعد التوقيت الشتوي في فلسطين 2021

فلسطين المحتلة – مصدر الإخبارية

من المقرر أن يبدأ منتصف ليلة يوم الخميس-الجمعة الموافق 29/28 أكتوبر 2021، العمل بموجب التوقيت الشتوي في فلسطين، وذلك سيتم تحريك عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الخلف، بحيث يتواصل العمل به لمدة 152 يوماً.

وكان العمل وفق التوقيت الصيفي 2021 في كافة فلسطين، قد بدأ اعتباراً من ليل الجمعة/ السبت الموافق 27 آذار/ مارس 2021، وتم تحريك عقارب الساعة 60 دقيقة الى الأمام.

وسيستمر العمل بموجب التوقيت الشتوي في فلسطين، هذا العام ولغاية تاريخ 26/03/2022 حيث سينتهي العمل بالتوقيت الشتوي، ويعلن عن بدء العمل بالتوقيت الصيفي.

فوائد التوقيت الشتوي والصيفي

والهدف من اعتماد التوقيت الصيفي، الذي أكمل 100 عام على اعتماده في العديد من دول العالم، هو الاستفادة من طول ساعات النهار في هذين الفصلين، بالإضافة إلى الاستفادة الاقتصادية من خلال توفير وترشيد الطاقة.

وتأتي الفائدة الاقتصادية للتوقيت الصيفي من خلال تبكير أوقات الشغل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتا أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجيا منذ بداية الربيع حتى ذروة الصيف، ثم تبدأ بالتراجع حتى ذروة الشتاء.

وطول النهار والليل عبارة عن ظاهرة فلكية تنبع من ميل محور دوران الأرض بنسبة 23.4 درجة، مقارنة بمستوى مساره حول الشمس، وهو ما يتضح أكثر كلما ابتعدنا عن خط الاستواء شمالا وجنوبا،

غير أن هذا الأمر لا يتغير في منطقة خط الاستواء، حيث يبقى طول النهار متساويا معظم أوقات العام.

ويكبر الفرق بين طول النَّهار في الصيف وطوله في الشتاء تدريجيا بتلاؤمٍ مع بعد الموقع عن خط الاستواء، حيث يلاحظ ازدياد ساعات النهار بالبلاد الاستوائية بالكاد فلا تكون بحاجة للتوقيت الصيفي، فيما تزداد فائدته مع الابتعاد عن الخط.

يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي عادة أواخر شهر آذار/ مارس، حيث يتم تقديم التوقيت ساعة للاستفادة من ضوء النهار الطويل في فصلي الربيع والصيف، ثم يتم تأخير التوقيت ساعة في أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام، وهو ما بدأت بريطانيا بتطبيقه منذ العام 1972.

ما هو رأي خبراء الاقتصاد؟

ويقول خبراء في الاقتصاد إنّه كلما جرى تبكير العمل بالتوقيت الصيفي، فإن ذلك سيوفر الكثير من الأموال في الطاقة، إلا أن أعضاء الكنيست المتدينين طالبوا دائمًا بتقصير العمل وفق التوقيت الصيفي في شهر أيلول/ سبتمبر، بسبب توقيت الصلوات وعدم الرغبة في أن يكون ذلك في ساعات الفجر الباكرة، حين يكون الظلام دامسًا.

كم نستغرق من الوقت لنعتاد على التوقيت الشتوي؟

وقال عدد من الأطباء إنه بسبب الانتقال من التوقيت الصيفي للشتوي فإن الإنسان بحاجة إلى أسبوع على الأقل حتى يقوم الجسم بملائمة نفسه من الناحية الفيزيولوجية والبيولوجية.

وتستخدم قرابة 70 دولة في العالم فكرة تبديل التوقيت (صيفي وشتوي)، من خلال تقديم الوقت ساعة مطلع الربيع وتأخيرها ساعة مع بدء فصل الخريف من كل عام.

من أين أتت فكرة العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي؟

كان الأميركي بنجامين فرانكلين، أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي في عام 1784، ولكن لم تبد الفكرة جديةً إلا في بداية القرن العشرين، حيث طرحَهَا من جديد البريطاني وليام ويلت، الذي بذَلَ جهودا في ترويجها. وقد انتهت جهوده بمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني في عام 1909 ورفضه.

تحقَّقت فكرة التوقيت الصيفي لأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أجبرت الظّروف البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدة للحفاظ على الطاقة، فكانت ألمانيا أول بلد أعلنت التوقيت الصيفي، وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة.