بعد 113 يوم .. الأسير أحمد زهران يعلق إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال

رام اللهمصدر الإخبارية

علق الأسير أحمد زهران المضرب عن الطعام لليوم 113 على التوالي رفضا للاعتقال الإداري، إضرابه، مساء الإثنين، بعد التوصل لاتفاق مع إدارة سجون الاحتلال، بحضور رئيس الوحدة القانونية في الهيئة المحامي جواد بولس.

وأكدت هيئة الأسرى والمحررين توصل الأسير زهران لاتفاق مع إدارة سجون الاحتلال، دون المزيد من التفاصيل، بحسب ما أفاد رئيس الهيئة اللواء قدري أبو بكر.

ويعاني زهران من كثرة الصداع وآلام شديدة في المفاصل وإعياء شديد، ويعاني جسده من نقص في كمية السوائل والأملاح، بعد أن فقد 30 كيلوغراما من وزنه.

وقبيل تعليق الإضراب، حذرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، من أن الأسير زهران يواجه خطر الموت، وطالبت الاحتلال بوقف محاولات إطعامه، وعلاجه قسريا خشية على حياته.

ودعت المؤسسة إلى “تكثيف الجهود المحلية والدولية للتضامن مع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، لاسيما المعتقلين الإداريين والمضربين عن الطعام”.

والأسير أحمد زهران (42 عاما)، من بلدة دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، كان قد أمضى ما مجموعه 15 عاما في معتقلات الاحتلال، وهو أب لأربعة أبناء، وكان آخر اعتقال له في شهر آذار/ مارس 2019.

ويخوض الأسير زهران الإضراب، احتجاجا على اعتقاله الإداري التعسفي، منذ 20 أيلول/سبتمبر/أيلول الماضي، وهو أب لأربعة أبناء، وكان أحدث اعتقال له في آذار/مارس 2019.

ويعتبر هذا الإضراب هو الثاني الذي يخوضه خلال العام الجاري، حيث خاض إضرابا ضد اعتقاله الإداري استمر لـمدة 39 يوما، وانتهى بعد وعود بالإفراج عنه، إلا أن سلطات الاحتلال أعادت تجديد اعتقاله الإداري لمدة أربعة أشهر وثبتته على كامل المدة.

ويخوض الأسير زهران الإضراب، احتجاجا على اعتقاله الإداري التعسفي، منذ 20 أيلول/سبتمبر/أيلول الماضي، وهو أب لأربعة أبناء، وكان أحدث اعتقال له في آذار/مارس 2019.