حماس ترد على تصريحات الشيخ وتوضح حقيقة أحداث السودان

غزة – مصدر الإخبارية

علّقت حركة حماس اليوم السبت، على تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ حول مطالبته حكومة السودان بتسليم الأصول المصادرة من حركة حماس إلى السلطة الفلسطينية.

واتهم موسى أبو مرزوق نائب رئيس الحركة في الخارج في تصريح له، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ بمحاولة الاصطياد في الماء العكر.

وحول ما يحصل في السودان قال أبو مرزوق: “ما جرى في السودان هو صراع داخلي لاستجلاب التأييد الأمريكي للشق المدني في حكومة حمدوك في مواجهة العسكر”، مضيفا: “لعبة رخيصة استخدم فيها اسم الحركة افتراءً، ومطلوب من السودان تصحيح الموقف ورد الحقوق إلى أصحابها.”

يأتي ذلك بعدما طالب عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، رئيس هيئة الشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ دولة السودان أن تسلم الاموال المنقولة وغير المنقولة التي تم مصادرتها من حماس الى دولة فلسطين ولحكومة فلسطين.

وقال الشيخ غن الشعب الفلسطيني احوج ما يكون لهذه الاموال وتحديدا شعبنا العظيم الذي يرزح تحت الحصار في غزة هاشم.

وكانت مطالبة الشيخ لدولة السودان بتسليم أموال حماس للحكومة الفلسطينية فتحت الباب وراء التساؤل حول مبالغ طائلة أخرى حول العالم لمنظمة التحرير تعود ملكيتها للشعب الفلسطيني ومن غير المعروف المتصرفين والمتنفذين بها حالياً.

وأكد خبراء اقتصاديون أن مطالبة الشيخ تفتح الباب أمام الأموال التي جمعت تحت مسمى دعم الشعب الفلسطيني على مدار سنوات طويلة ومن غير المعروف أماكن إنفاقها وحجمها والجهات التي تتحكم بها وتراقبها، مشددين على ضرورة التفريق بين المبالغ التي هي عبارة عن أموال تنظيمية، والتي تجمعها جهات ممثلة عن الفلسطينيين.

وقال الاقتصادي محمد أبو جياب، إنه يتوجب التساؤل عن الأموال التي تأتي للشعب الفلسطيني عبر ممثليه المعرفين والقنوات الرسمية لا التي تستخدم بهدف دعم نشاطات أي حركة فلسطينية سواء كانت عسكرية أو لأمور تنظيمية.

وتابع أبو جياب في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية” أنه إذا كانت أموال حماس تعتبر حق للشعب الفلسطيني فهذا حق مثله مثل الأموال التي تأتي لحركة فتح التي هي بغالبيتها للشعب وتجمع من خلال منظمة التحرير التي يعترف بها العالم كممثل شرعي ووحيد للفلسطينيين، وجز كبير منها بيعت وملكت لغير أهلها وأصحابها”.

وبيّن أبو جياب أنه فعلياً يتوجب البحث عن أموال منظمة التحرير التي هي للشعب ومن المهم استعادتها لخدمة الفلسطينيين وتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم.