سلامة: تأجيل مؤتمر المانحين في النرويج يُعقّد الموقف المالي للسلطة الفلسطينية

رام الله _ مصدر الإخبارية

أكد مستشار رئيس الوزراء اسطفان سلامة أن السلطة الفلسطينية تواجه أزمة مالية في دعم موازنتها العامة، لافتا إلى أن جهودا تبذل مع المجتمع الدولي لحشد الدعم المطلوب.

وأوضح سلامة في تصريحات إذاعية أنّ اجتماع لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة (AHLC) في النرويج كان من المقرر أن يُعقد يوم الخميس 23 أيلول في العاصمة النرويجية أوسلو, ولكن بسبب الانتخابات النرويجية تم تأجيله.

وبين سلامة أن الجانب الفلسطيني هو الطرف الذي يود عقد هذا الاجتماع بأسرع وقت ممكن لأنه المستفيد منه، متوقعًا أن يتم عقد مؤتمر المانحين في شهر تشرين ثاني/ نوفمبر القادم بعد تشكيل الحكومة النرويجية الجديدة.

ويطلق الفلسطينيون على هذا الاجتماع اسم مؤتمر المانحين، حيث تتمحور المهمة الرئيسية لهذه اللجنة بتنسيق المساعدات الدولية إلى الأراضي الفلسطينية وعادة ما يستعرض الجانب الفلسطيني أمام الدول الأعضاء كافة الأولويات والحاجات المالية الخاصة بكل عام.

وتتكون اللجنة من 15 عضوا تضم، الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي وروسيا واليابان والسعودية وكندا والأردن ومصر وتونس والنرويج وإسرائيل وفلسطين.

وترأس النرويج هذه اللجنة منذ تأسيسها عام 1993 وتجتمع عادة مرتين في السنة في نيويورك أو بروكسل وهذا العام ستجتمع في أوسلو بعد تأجيل عقده ونقله من نيويورك إلى النرويج.

وكان وزير المالية شكري بشارة قد أبلغ ممثلي الدول والجهات المانحة بأن الوضع المالي مرشح لمزيد من التعقيد خلال الفترة المقبلة، ما لم تفرج إسرائيل عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها.

وحث بشارة المجتمع الدولي على “عمل كل ما يلزم من جهد دبلوماسي لحث الطرف الإسرائيلي بالتجاوب مع مطالبنا”، كما دعا لعودة الدعم الخارجي لما كان عليه قبل عام 2018.

كما حث وزير المالية الدول المانحة على إعادة مساعداتها للخزينة الفلسطينية إلى مستوى 2018، موضحا أن هذه المساعدات تراجعت بنسبة 90% العام الحالي مقارنة مع 2020.