الشيخ رائد صلاح

نقل الأسير الشيخ رائد صلاح إلى عيادة سجن رامون

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أفاد طاقم الدفاع عن رئيس الحركة الإسلامية، الأسير الشيخ رائد صلاح، أنه نقل إلى عيادة سجن رامون، فجر اليوم الخميس، إذ يقضي محكوميته في العزل الانفرادي بالسجن على خلفية ما يعرف إعلاميا “ملف الثوابت”، وذلك بعد أن شعر بآلام في الرأس.

وقال المحامي خالد زبارقة، من طاقم الدفاع عن الشيخ صلاح إن “الشيخ رائد مكث في العيادة ساعات عدة، خضع خلالها لفحوصات طبية وجرى حقنه بمحلول ملحي، ثم أعيد إلى زنزانته في العزل الانفرادي”.

وحمل زبارقة مسؤولية أي تدهور يطرأ على صحة الأسير الشيخ رائد بسبب تداعيات عزله الانفرادي، مؤكداً مرة أخرى وضع الشيخ رائد صلاح، يبلغ من العمر ما يقارب 63 عاما، في العزل الانفرادي هو أحد أشكال التعذيب المُجرّم قانونيا، وهو بحاجة ماسة وفورية إلى أن يكون مع أسرى آخرين، خشية أن يطرأ عارض على صحته، لا قدّر الله، دون أن يكون إلى جانبه أحد.

وختم المحامي زبارقة بالقول إنه “أصبح وجود الشيخ رائد في العزل الانفرادي يشكل خطرًا حقيقيًا على سلامته، ونحمّل السلطات الإسرائيلية مسؤولية كل ما يمكن أن يتعرض له بسبب التضييق عليه وظروف اعتقاله”.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قررت في وقت سابق، تمديد العزل الانفرادي، بحق الشيخ رائد صلاح، حتى نهاية محكوميته.

وقال المحامي خالد زبارقة أحد أفراد طاقم الدفاع عنه الشيخ صلاح في بيان إن هذا القرار جاء بعد أن كانت النيابة الإسرائيليّة، قد قدّمت الأحد قبل الماضي، طلباً لتمديد العزل الانفرادي لرئيس الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيلياً، ستة أشهر إضافية.

وأضاف المحامي أنّ النيابة قدمت الطلب “باسم سلطة السجون، للمحكمة المركزية في بئر السبع”.

وفي وقت سابق طالبت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في بيان لها سلطة السجون الإسرائيلية وحكومتها، بوقف التنكيل بالشيخ صلاح، محملة إياهما المسؤولية عن ذلك.

وقالت اللجنة في بيانها إن “هذا العزل هو انتقام سياسي، لم ينص عليه قرار الحكم الذي نرفضه أصلاً، بحقّ الشيخ صلاح “الذي يقبع في السجن الانفرادي منذ دخوله إلى السجن لقضاء حكم جائر في شهر كانون الأول، من العام الماضي”.

وتابعت إن “البقاء طيلة هذا الوقت في السجن الانفراد، مقطوعا كليا عن الناس، له تبعات سلبية على صحة الشيخ رائد صلاح، وسلطة السجون وحكومتها تتحملان المسؤولية الكاملة عن هذا التنكيل الخطير وتبعاته”.

وكان الشيخ رائد صلاح قضى أحكاماً مختلفة في السجون الإسرائيلية، أولها عام 1981، والثانية عام 2003، والثالثة عام 2010، فيما اعتقل بعدها بعام في بريطانيا، ثم أعيد اعتقاله في عام 2016، ومنذ عام 2017 وهو ملاحق ضمن ما يعرف بملف الثوابت.

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version