سفير فلسطين يُطالب المجتمع الدولي بتأمين التمويل للأونروا وحماية اللاجئين في لبنان

بيروت _ مصدر الإخبارية 

طالب سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وتأمين التمويل اللازم للأونروا للقيام بواجباتها في توفير متطلبات الحياة الكريمة لشعبنا إلى حين عودته إلى أرض وطنه.

جاء ذلك خلال لقائه مع مدير شؤون وكالة “الأونروا” في لبنان كلاوديو كوردوني، اليوم الأربعاء، لبحث أوضاع المخيمات الفلسطينية من كافة جوانبها الخدماتية والحياتية والمعيشية، وبذل الجهود المشتركة لتحسين الأداء، للمساهمة في تخفيف معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان.

وتطرق اللقاء إلى الأحداث المؤسفة التي شهدها مخيم “نهر البارد”، وتضرر مكاتب وسيارات تابعة للوكالة.

وأكد دبور رفضه التعاطي بهذا الأسلوب في التعبير عن الاحتياجات، داعيًا وكالة “الأونروا” إلى بذل جهد أكبر في التعاطي مع متطلبات واحتياجات السكان، الذين ما زالت منازلهم قيد الإنشاء ولم يستلموها لغاية تاريخه.

كما ناقش اللقاء الأحداث المؤسفة التي جرت مؤخرًا في مخيم “عين الحلوة”، ما أدى بالبعض الى استخدام منشآت تابعة لوكالة “الأونروا”، مخالفين بذلك القوانين المتعارف عليها.

وأدان دبور هذا الأمر، مطالبًا بعدم تكرار مثل هكذا أعمال، والالتزام والحفاظ على منشآت “الأونروا”، التي أساس وجودها خدمة أبناء شعبنا اللاجئين.

وتتواصل أصوات اللاجئين الفلسطينيين المطلبيّة، في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوب لبنان تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” والمعنيين في المخيّم من مسؤولي تنظيمات سياسيّة ودينية وغيرها، بعد تدهور أوضاعهم المعيشية والصحّية في ظلّ الانهيار الاقتصادي الذي يواجهه لبنان، وجائحة “كورونا” المنتشرة في المخيّمات والتجمّعات الفلسطينية.

والجدير ذكره أن مثل هذه المطالب والتحركات تكررت في أكثر من مخيم سابقاً، من مخيم نهر البارد شمالا، إلى عين الحلوة وبرج الشمالي جنوباً.

وكانت وكالة “أونروا” قد قدّمت مساعدة واحدة فقط للاجئين الفلسطينيين منذ بداية الأزمة اللبنانية وتفشي الجائحة قبل نحو عام، بينما قاربت نسبتا الفقر والبطالة أن تصل إلى 80% بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.