الأسير زهران .. 113 يوم من الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

يواصل الأسير أحمد زهران إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ113 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري، وسط تحذير من خطورة وضعه الصحي.

ويعاني زهران من صداع، وآلام في المفاصل وانخفاض في نبضات القلب، وعدم القدرة على الحركة، ويتنقل بين “عيادة سجن الرملة” ومستشفى “كابلان” للعلاج، وسط تحذيرات من امكانية تعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة خاصة في أعضائه الحيوية، نتيجة نقص الأملاح والسوائل في جسمه.

يذكر أن الأسير أحمد زهران (42 عاما)، من بلدة دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، كان قد أمضى ما مجموعه 15 عاما في معتقلات الاحتلال، وهو أب لأربعة أبناء، وكان آخر اعتقال له في شهر آذار/ مارس 2019.

ولفت المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه الى أن محكمة الاستئنافات العسكرية للاحتلال في “عوفر” كانت قد أجلت جلستها للأسير زهران التي عقدت الخميس الماضي حتى الاثنين المقبل، للنظر في الاستئناف المقدم ضد قرار تثبيت اعتقاله الإداري.

وحذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، من تدهور الحالة الصحية للأسير أحمد زهران المضرب عن الطعام منذ 97 يومًا على التوالي ضد اعتقاله الإداري، حيث يعاني ظروفًا صحية صعبة.

ولم تصدر محكمة الاستئنافات العسكرية للاحتلال في “عوفر” حتى اللحظة قرارا حول النظر في الاستئناف المقدم ضد قرار تثبيت اعتقاله الإداري ومدته أربعة أشهر، حيث أجلّت جلستها أكثر من مرة، وذلك بهدف كسر إرادته وعزيمته وفك إضرابه، وهذا الأمر يتزامن مع قضية التحقيق الذي جرى معه في “عيادة سجن الرملة” مطلع الأسبوع الماضي.

يشار إلى أن الأسير زهران (42 عاما) من بلدة دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه في معتقلات الاحتلال 15 عاما، وهو أب لأربعة أبناء.

ويعد هذا الاضراب الثاني له خلال العام الجاري، علمًا أنه أنهى إضرابه السابق الذي استمر لمدة 39 يوما، بناءً على وعود، وقبل انتهاء الأمر الإداري السابق، أبلغته إدارة معتقلات الاحتلال أنه سيتم تجديد اعتقاله الإداري، وعليه شرع بالإضراب.