إسرائيل تعترف: جريمة قتل عائشة الرابي “عمل عدائي”

نابلسمصدر الإخبارية

اعترفت وزارة الحرب الإسرائيلية، بأن قتل المواطنة الفلسطينية عائشة الرابي (47 عامًا) على يد مستوطنين رشقًا بالحجارة قرب نابلس في تشرين أول/ أكتوبر من عام 2018، بأنه “عمل عدائي” وقع لأسباب قومية.

واعتبر محامي عائلة الشهيدة الرابي ان أحد دوافع الاعتراف الاسرائيلي بهذه الجريمة هو تجنب رفع القضية الى محكمة “لاهاي”.

وبحسب موقع “يديعوت أحرونوت”، فقد طُلب من عائلة الرابي تقديم طلب إلى لجنة خاصة “للحصول على تعويض” لأنها ليست إسرائيلية.
وكان جهاز “الشاباك” الإسرائيلي اعتقل 5 مستوطنين متورطين في جريمة القتل، ثم أفرج عنهم بشروط مقيدة، ووجه اتهاما لمستوطن واحد فقط.

وقال المحامي محمد رحال ممثل العائلة، إن قرار الوزارة صدر بشكل متأخر لمنع بعض الإجراءات القانونية، بما في ذلك إمكانية هدم منزل المستوطن الإرهابي وتقديم قضية أمام محكمة الجنايات الدولية في “لاهاي”.

يشار إلى أنه في كانون ثاني/ يناير من العام الماضي، وُجهت لائحة اتهام مخففة ضد المستوطن القاتل بدعوى القتل الخطأ في ظروف عمل إرهابية.

و عائشة الرابي أم لـ 8 أبناء (2 ذكور و6 اناث)، كانت على موعد قريب (نحو 15 يوما) مع حفل زفاف ابنتها سلام (24 عاما)، قبل أن يباغتها مستوطن اسرائيلي حاقد بحجر اخترق الزجاج الامامي للسيارة التي كانت تستقلها واصابها في وجهها لتنزف حتى الموت قبل ان تصل الى المستشفى.