وهنأ السلطان الجديد.. نتنياهو ينعى قابوس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قدم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم السبت، التعازي إلى سلطنة عمان بوفاة قابوس بن سعيد، كما بعث بالتبريكات والتهاني للسلطان الجديد، هيثم بن طارق.

وقال نتنياهو تعقيبا على وفاة سلطان عمان قابوس “أتقدم بالتعازي للشعب العماني، وأشارك في حزنه العميق إثر رحيل السلطان قابوس بن سعيد”.

وأضاف نتنياهو في بيانه لوسائل الإعلام “وجه السلطان الراحل قبل عام دعوة لزوجتي ولي للقيام بزيارة هامة ومؤثرة للغاية لعمان، عرض خلالها مساعدته في دفع السلام والاستقرار في المنطقة قدما”.

حزن إسرائيلي

وتابع “كان السلطان قابوس زعيما عظيما عمل دون هوادة من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقتنا. أصبحت سلطنة عمان تحت قيادته دولة مركزية ومتقدمة”.

وقدم نتنياهو التهاني إلى السلطان الجديد هيثم بن طارق على تعيينه، ورحب بتصريحاته التي أكدت على استمرار السياسة الخارجية العمانية وعملها من أجل تحقيق السلام في المنطقة، بحسب نتنياهو.

من جانبه، وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي قدم تعازي بلاده بوفاة قابوس قال “تعتبر زعامة السلطان قابوس نموذجا مثاليا كمن كرس حياته لخدمة شعبه والسلام”.

وأضاف “إسرائيل تتقدم بأحر التعازي والمواساة للشعب العماني في وفاة القائد والصديق جلالة السلطان قابوس بن سعيد. كان السلطان قائدا شجاعا ورجل سلام ومصالحة، عمل كثيرا من أجل بلده وشعبه ومن أجل أمن واستقرار المنطقة بأسرها”.

وبعد ساعات قليلة من إعلان رحيل السلطان قابوس، صباح اليوم السبت، أدى هيثم بن طارق آل سعيد، اليمين القانونية، خلفًا لسلطان عمان، وفق ما أعلنه التلفزيون الرسمي العماني.

وقال السلطان الجديد في أول تصريحات منذ تنصيبه: “سوف نرتسم خط السلطان الراحل مؤكدين على الثوابت… وسياسة بلادنا الخارجية القائمة على التعايش السلمي بين الأمم والشعوب، وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لغيرنا”.

وقام نتنياهو في تشرين الأول/ أكتوبر 2018 بزيارة رسمية إلى سلطنة عمان، دامت يومين ولم يعلن عنها مسبقا. ورغم أن هذه لم تكن الزيارة الأولى لمسؤول إسرائيلي إلى مسقط، فقد سبقتها زيارة رئيس الحكومة الأسبق، يتسحاق رابين، في العام 1994، وخلفه شمعون بيرس، في العام 1996، إلا أن توقيت زيارة نتنياهو أثار تساؤلات حول هدفها وما إذا حققت أهدافا