جزر الفرسان

مواقع التواصل تضج بصور “جزر فرسان” السعودية بعد ضمها إلى اليونيسكو

دول عربية- مصدر الإخبارية

شهد يوم أمس، انضمام محمية جزر فرسان، الواقعة في منطقة جازان جنوب غربي السعودية، إلى برنامج الإنسان والمحيط الحيوي “الماب” التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونيسكو”.

ومنذ حينها، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور خلابة وساحرة لهذه المحمية، وسط ترحيب واسع.

وتأتي تلك الخطوة بعد مساعي الجمعية السعودية للمحافظة على التراث التي استمرت نحو 3 سنوات في ملف الترشح واستيفاء جميع المعايير المتطلبة للتسجيل، حيث تمتاز جزر وشواطئ فرسان بتنوع بيئي وحياة فطرية نادرة.

وبحسب وسائل إعلام فإن تلك الخطوة تساهم في تحقيق تطلعات وزارة الثقافة ومستهدفات “رؤية 2030” من خلال تحسين وتعزيز حضور السعودية في المحافل الدولية خاصة على قوائم اليونيسكو، إضافة لتحسين جودة الحياة في هذه الجزر عبر تطبيق المعايير والاشتراطات لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي.

كما تأتي تكليلاً لجهود وفد السعودية لدى اليونيسكو برئاسة المندوب الدائم الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز آل مقرن.

وفي السياق، ذكرت الجمعية السعودية للمحافظة على التراث أنها عملت بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية – بوصفه الجهة المسؤولة عن إدارة المحمية والداعم الرئيس لملف الترشيح فيما يتعلق بالأمور الفنية – على إعداد الملف وتحقيق جميع المتطلبات والاشتراطات اللازمة لقبوله.

ولفتت إلى أن هذا العمل على المشروع تضمن زيارة ميدانية لجزر فرسان بهدف توثيق المعالم المعمارية وإبراز التنوع البيئي والأحيائي الذي تمتاز به، إضافة إلى ثرائها الثقافي والطبيعي.

من جانبها، أشارت اليونيسكو في بيان محمية جزر فرسان هي “مجموعة من الجزر الواقعة في أقصى جنوب غرب المملكة قرب الحدود مع اليمن، وتبلغ مساحتها 820 ألف هكتار”، لافتة إلى أنها “تضم موائل بحرية وأرضية مشكِّلة مجمعاً لنظم إيكولوجية لها أهميتها في جنوب البحر الأحمر”.

وتضم جزر فرسان أنواعاً نادرة ومستوطنة من الحيوانات والنباتات التي تضفي صفة استثنائية على هذه المحمية الأولى في السعودية.

Exit mobile version