تفاصيل جديدة حول خطة لابيد للتعامل مع غزة.. ماذا قال عن إعادة احتلالها؟

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أفصح وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي ورئيس الوزراء بالإنابة يائير لابيد، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالخطة التي قدمها لحكومته من أجل التعامل مع قطاع غزة في المرحلة الحالية.

وقال لابيد في تصريحات لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية اليوم الأربعاء، إن خطته قائمة بالضغط على حماس وليس مساعدتها.

وتابع أن خطته تهدف إلى ممارسة ضغوط داخلية ودولية على حركة حماس، مضيفاً: “حماس لا تنافس داخل غزة أي أحد اليوم، وأعتقد أن غزة لن تتحمل وجود حماس”.

وأردف: “نسعى من أجل توجيه ضغط السكان المحليين تجاه حماس وتحميلها مسؤولية وضعهم السيء، ولم نحاول منذ فترة طويلة طرح توجه آخر لغزة”.

وفي حديثه عن فكرة إعادة احتلال غزة قال لابيد: “فكرة سيئة، وجولات (قتالية) هي فكرة سيئة، وينبغي أن نضع على الطاولة مقترحا آخر والعمل من أجل دفعه قدماً”.

وكانت وسائل إعلام عبرية تحدثت في وقت سابق عن خطة لخارجية الاحتلال الإسرائيلي متعددة السنوات للتعامل مع قطاع غزة.

وأوردت صحيفة “معاريف” عن لابيد قوله في مؤتمر جامعة هرتسليا: “يجب أن نذهب في خطوة متعددة السنوات في غزة، الاقتصاد مقابل الهدوء”.

وبيّن لابيد أن الهدف من هذه الخطوة هو خلق الاستقرار والهدوء على جانبي الحدود بين إسرائيل وغزة، أمنيًا وسياسيًا ومدنيًا واقتصاديًا، مضيفاً “هذا المقترح لا يعتبر بمثابة مفاوضات مع حماس لأن إسرائيل لن تمنح جوائز لمنظمة “إرهابية” وتضعف السلطة التي تعمل معنا بانتظام”، على حد قوله.

ولفت إلى أن المرحلة الأولى من الخطة هي إعادة الإعمار الإنساني لقطاع غزة، مقابل مكافحة تعاظم قوة حماس، وأن السلطة الفلسطينية ستتولى الإدارة الاقتصادية والمدنية لقطاع غزة.

وأوضح لابيد بأن رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الجيش بيني غانتس غانتس وافقا على مبدأ الخطة التي تقوم على “الاقتصاد مقابل الهدوء” في غزة.