إعلام عبري: 10 أسرى على الأقل كانوا على علم بحفر نفق جلبوع

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

زعمت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن عدد من الأسرى الفلسطينيين كانوا على علم بحفر نفق جلبوع.

وبحسب موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن 10 أسرى على الأقل كانوا يعلمون بخطة الهروب، بينما المخابرات الإسرائيلية لم تكن تعرف ماذا يجري حولهم.

وتابع الموقع العبري، أن سائق الصرف الصحي الذي أفرغ المجاري في سجن “جلبوع” أبلغ أحد الحراس المسؤولين عن وجود كميات من الرمال في مياه الصرف الصحي ولم يتم أخذ بلاغه على محمل الجد.

ولفت إلى أن حراس السجن سيتم استجوابهم لإهمالهم الشديد في هذه المسألة ولفهم تجاهلهم للإشارة الحمراء من هذا السائق.

وكان 6 أسرى تمكنوا من تحرير أنفسهم عبر نفق من سجن جلبوع لتعاود سلطات الاحتلال اعتقال أربعة منهم في ظروف مجهولة.

بدوره أكد نادي الأسير، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي بمنع زيارة المحامين للأسرى الأربعة الذين انتزعوا حريتهم من سجن “جلبوع” وأعيد اعتقالهم وهم (محمود العارضة، ويعقوب قادري، وزكريا الزبيدي، ومحمد العارضة)، يؤكد أن لديه ما يخفيه، وأن روايته حول مصيرهم ستبقى محط شك.

وقال نادي الأسير، إنه منذ الأمس ومع تصاعد الأنباء حول مخاطر كبيرة على مصير الأسرى الأربعة، والتخوفات من تعرضهم للتنكيل والتعذيب الشديد، وما أظهرته الصور من وجود علامات اعتداء عليهم، يتواصل نادي الأسير مع عضو الكنيست أيمن عودة، لمعرفة مصير الأسير الزبيدي والذي كان قد أعلن إعلام الاحتلال أنه نقل إلى المستشفى مرتين.

وبيّن النادي أن عضو الكنيست عودة تواصل مع ما يسمى بوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، والذي قال بأن الوضع الصحي للأسير الزبيدي “سليم”.

في حين شدد النادي على أن المعيار الذي تستخدمه سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمصطلح “سليم” قد يعني أنه ما زال على قيد الحياة، وذلك كما حدث مع تجارب سابقة على مدار تاريخ الاعتقال، أفصح الاحتلال عن وضعها الصحي بأنه “سليم”، وكانت قد تعرّضت لتعذيب شديد تسبّب لها بإعاقات وآثار دائمة.

وطالب نادي الأسير بالضغط على الاحتلال للسماح للمحامين بزيارة الأسرى، والاطمئنان عليهم بشكل مباشر، والمؤسسات الحقوقية وعلى رأسها الصليب الأحمر ببذل الجهود اللازمة لزيارتهم، وبأسرع وقت.