اعتباراً من اليوم: منع التجمهر وإقامة بيوت العزاء والأعراس بسبب كورونا

رام الله – مصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن قرار منع التجمهر وإقامة بيوت العزاء والأعراس يدخل اعتباراً من هذا اليوم حيز التنفيذ، وسيتم الإعلان عن بروتوكول صحي ينظم عمل جميع المرافق العامة، والمؤسسات الخدماتية بما يضمن الحد من ارتفع معدلات الإصابة بالمتحورات الجديدة بفيروس كورونا.

ودعا رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة الـ(124)، كل من لم يتلق اللقاح حتى الان الى المسارعة لتلقيه في جميع المراكز الصحية المنتشرة في المحافظات، خاصة وان معظم الحالات التي دخلت غرف العناية المركزة هي لأشخاص لم يتلقوا اللقاح.

وأضاف: حتى لا نجد انفسنا مضطرين لفرض قيود مشددة ادعوكم للتقيد بارتداء الكمامات ومراعاة التباعد الجسدي وتلقي المطاعيم التي من شأنها تكوين مناعة مجتمعية، وأن يكون الالتزام مشددا في المساجد والجامعات والمدارس والأماكن العامة، مشيرا إلى أن المحافظين والأجهزة الأمنية سيتابعون تنفيذ هذه الإجراءات.

في سياق آخر رئيس الوزراء، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأمم المتحدة، لمتابعة أوضاع الأسرى والتأكيد من عدم تعرضهم للتعذيب والتنكيل، والزام إسرائيل بتطبيق اتفاقية جنيف الثالثة والمتعلقة بالأسرى، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياتهم.

وقال رئيس الوزراء، “على ضوء إعادة اعتقال الأسرى الأربعة الذين تمكنوا من تحرير انفسهم من سجن “جلبوع”، وما جرى من اقاويل حول ذلك، ادعو المواطنين جميعا إلى عدم كيل الاتهامات جزافا الى أهلنا في أراضي الـ48. نحن شعب واحد يجمعنا الألم وتوحدنا المعاناة ووحدة الهدف والمصير. واطلب منكم مد جسور المؤاخاة والتواصل مع بعضكم البعض. الاحتلال يريد التفرقة والفتنة حتى يسود، ونحن نريد الوحدة حتى يزول”.

وفي موضوع آخر، تطرق اشتية إلى حديث إسرائيل عن خطة الاقتصاد مقابل الامن لقطاع غزة، وقال: إن “مشكلة غزة هي مشكلة سياسية وهي ذات المشكلة التي تواجه جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، المطلوب مسار سياسي جدي وحقيقي مستند الى الشرعية الدولية والقانون الدولي، ينهي الاحتلال ويرفع الحصار عن قطاع غزة، ويوقف العدوان عن جميع الأراضي الفلسطينية، وبهذا تصبح عملية إعادة الاعمار ممكنة ودائمة.

ويناقش مجلس الوزراء اليوم قضايا تخص التعليم العالي والجامعات والتحريض الإسرائيلي على المناهج الفلسطينية وتنظيم قطاع المواصلات، إضافة الى تقارير سياسية وامنية وصحية ومالية.