وزراء الاحتلال يطالبون بالتضييق على الأسرى بعد عملية جلبوع

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

عقب عملية أربكت الاحتلال الإسرائيلي وحكومته، طالب وزراء من أحزاب اليمين بحكومة الاحتلال بفرض إجراءات مشددة على الأسرى الأمنيين، وتشديد الأوضاع عليهم وسلبهم المنجزات التي حققوها خلال السنوات الأخيرة، وذلك في أعقاب الكشف عن بعض الإخفاقات التي سبقت ورافقت عملية “سجن جلبوع” وهروب الأسرى الستة.

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن هذا الطلب جاء خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، التي بحثت تشكيل لجنة فحص رسمية، للتحقيق في الإخفاقات في سجن “جلبوع”، فيما طلب بعض الوزراء وأبرزهم وزير الاتصالات يوعز هندل، ووزيرة الداخلية أييلت شاكيد، بتشديد أوضاع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون وتشديد الإجراءات ضدهم، على أن تكون هذه القضية ضمن عمل لجنة الفحص في عملية سجن “جلبوع”.

وبحسب التقارير يأتي هذا الطلب والتوجه الذي يحظى بدعم كل من الوزراء عودد فورير، وحيلي تروبير، فيما أفادت تقارير أن مصلحة السجون الإسرائيلية تجد صعوبة في السيطرة على الأسرى من حركة الجهاد الإسلامي، التي ينتمي إليها خمسة من بين الاسرى الستة الذين فروا من سجن “جلبوع”، يوم الإثنين الماضي.

وكانت مصلحة السجون منعت، اليوم الأحد، المحامين من زيارة الأسرى المعاقبين في عدة سجون.

في نفس الوقت أكد نادي الأسير، اليوم الأحد، أنه ومن المرجح أن مصلحة سجون الاحتلال شرعت بنقل بقية الأسرى من سجن “جلبوع” اليوم، وذلك بعد أن أبلغتهم إدارة السجن، أمس السبت، أنها ستشرع بعملية نقلهم، بعد أن أظهر المسح الهندسي للسجن وجود ثغرات هندسية فيه.

وأعلنت سلطات الاحتلال في الوقت سابق أنها ألقت القبض على أربعة من الأسرى الفلسطينيين الستة، وهم الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري،تبعهما زكريا الزبيدي ومحمد عارضة.

كما أشارت أجهزة الأمن لدى الاحتلال إلى أن الأسيرين مناضل يعقوب عبد الجبار نفيعات وأيهم فؤاد نايف كممجي، انفصلا عن بعضهما البعض وأن أحدهما على الأقل يتواجد في الضفة الغربية.

في حيت تواصل مصلحة السجون التضييق على الأسرى وخاصة أسرى الجهاد، فيما صعدت من الإجراءات الانتقامية من الأسرى في سجن “جلبوع”، وتواصل عمليات النقل للأسرى، بحجة التحقيقات في هروب الأسرى الستة والفحوصات الهندسية للكشف عن ثغرات أو حفر وأنفاق تحت أرضية السجن.

اقرأ ايضاً: من هي وحدة قصاصي الأثر وكيف تعمل على البحث عن أسرى جلبوع؟