من هي وحدة قصاصي الأثر وكيف تعمل على البحث عن أسرى جلبوع؟

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت تقارير إعلامية عبرية إن وحدات عديدة في جيش الاحتلال الإسرائيلي تشارك في أعمال المطاردة والبحث عن بقية الأسرى الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع، أبرزها وحدة قصاصي الأثر “مرعول” التي ترصد تحركات أي شخص خطوة بخطوة.

وبحسب الإعلان العبري فإنه فور صدور إيعاز بمطاردة الأسرى الفارين من سجن جلبوع عبر نفق يوم 8 سبتمبر تم استدعاء الوحدة نظراً لتخصصها في اقتصاص الأثر وكشف مسار الفرار.

وقال قائد وحدة “مرعول” لإذاعة جيش الاحتلال: “نقلب كل حجر وشجرة بحثا على أثار الأسرى الفارين، ونقوم بأعمال مسح شاملة للمنطقة المحتمل تواجدهم فيها”.

ووفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية فإن وحدة قصاصي الأثر كان لها الدور الكبير في كشف مكان الأسيرين زكريا الزبيدي ومحمد عارضة والوصول إلى مكانها في قرية أم الغنم في الناصرة.

وأوضحت القناة 13 العبرية أن الوحدة تقوم أولاً بتحليل لطبيعة المنطقة التي تعمل فيها، ثم تقصي الآثار الموجودة وتتبعها ثم رسم خريطة أو طريق لمسار فرارهم من أجل الوصول إلى مكان اختباءهم.

وتعتبر “مرعول” وحدة صحراوية تتبع حالياً لفرقة جيش الاحتلال بالضفة الغربية، يوجد فيها كثير من مقتفي الأثر، وتتخصص بجمع المعلومات الاستخبارية من على سطح الأرض ومراقبة كل حركة في الميدان.

وتضيف القناة أن الوحدة تحتوي عناصر من جنود الاحتياط وتم تشكيلها بعد عملية أسر وقتل المستوطنين الثلاثة في مدينة الخليل في يونيو 2014، حيث كان لها الدور في كشف مكان دفنهم في إحدى قرى الخليل، كما تضم أيضاً مرشدين سياحيين وعلماء جيولوجيين.

وتجرى الوحدة دوريات متواصلة على طول الحدود في مختلف الجبهات، ولديها وسائل تكنولوجية متطورة مساعدة، لكن مهمتها الأساسية تعتمد على الجهد الشخصي لعناصرها في تتبع الآثار.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يزعم: الأسيران المتبقيان من أسرى جلبوع انفصلا وأحدهما في الضفة