معاريف: الفصائل أبلغت مصر نيّتها نسف التهدئة حال استمرار العدوان على الأسرى

"اختصار المهلة المحددة لرفع حصار غزة"

الأراضي المحتلة – ترجمة مصدر الإخبارية

ذكرت صحيفة معاريف العبرية اليوم السبت أن أجواء من التوتر تشهدها الأراضي الفلسطينية بعد اعتقال أربعة من الأسرى الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع في وقت سابق.

وقالت الصحيفة إن هناك دعوات فلسطينية لتجمعات حاشدة للتضامن مع  الأسرى، كما حذرت حركة حماس من انفجار في الضفة الغربية.

وبحسب الصحيفة فإن صحيفة “الأيام” الفلسطينية قالت إن مصر تلقت رسالة من الفصائل الفلسطينية تعهدت فيها بتصعيد ونسف التهدئة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الأسرى.

ونقلت الأيام عن مصدر قوله إن “مصر ردت وتعهدت للفصائل بممارسة أقصى ضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على الأسرى في السجون في أسرع وقت ممكن”.

وبحسب الصحيفة فإن الفصائل أبلغت مصر أنها اختصرت المهلة المحددة للاحتلال لرفع الحصار عن قطاع غزة احتجاجاً على ممارساته الإجرامية ضد الأسرى.

ووفقاً لتوقعات المصدر نفسه فإنه “ستشهد حدود قطاع غزة مزيداً من التصعيد بعد المهلة المحددة لإسرائيل، الأمر الذي قد يتوسع وينفجر أكثر إذا ألحقت إسرائيل الضرر بأحد الأسرى في عملية الهروب من سجن جلبوع”.

وأضاف المصدر: “الفصائل ما زالت تمارس أقصى درجات ضبط النفس حتى لا يتدهور الوضع في قطاع غزة إلى مواجهة حتمية حتى ظهور نتائج الوساطة المصرية”.

في الوقت نفسه قال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إن اعتقال الأسرى هو جولة أخرى من المواجهة مع “إسرائيل”، محذراً من أن الانفجار في الضفة الغربية المحتلة في وجه الاحتلال ليس سوى مسألة وقت.

وأوردت الصحيفة العبرية بيان صادر عن حماس قالت فيه: “إن اعتقال أسرانا الأبطال هو جولة أخرى من المواجهة مع إسرائيل، والتي ستكون قوة دافعة لشعبنا في الضفة، لمواصلة المقاومة والانتفاضة الواسعة ضد إسرائيل دعماً للأسرى والدفاع عن حقوقهم”.

في غضون ذلك دعت مجموعات شبابية فلسطينية إلى سلسلة مسيرات حاشدة عصر اليوم عند نقاط التفتيش ونقاط التماس في أنحاء الضفة الغربية، من أجل تشتيت القوات الأمنية عن ملاحقة الأسرى في فلسطين من البحر إلى النهر.

وكانت قوات الاحتلال أعلنت اعتقال أربعة من الستة الأسرى الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع فجر يوم الاثنين الماضي، وهم: زكريا الزبيدي ويعقوب القادري، ومحمود ومحمد العارضة.