حماس تحذر من استمرار الإجراءات القمعية والانتقامية بحق الأسرى

غزة – مصدر الإخبارية

أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاربعاء، إجراءات سلطات الاحتلال الانتقامية بحق الأسرى في سجون الاحتلال.

وحذرت حماس في بيان لها وصل ” مصدر الإخبارية” نسخة عنه، الاحتلال من استمرار الإجراءات القمعية والانتقامية بحق الأسرى، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كل نتائج وتبعات هذه السياسات الخطيرة، وعن حياة الأسرى.

وقالت الحركة: “أنه لا يمكن السكوت عن كل هذه الجرائم والانتهاكات بحقهم، ولن نترك أسرانا وحدهم في معركتهم، فهم عناوين شعبنا ورموزه، وعنوان قضيتنا، فهمّهم همّنا، وألمهم ألمنا، ومعركتهم معركتنا”.

وأضافت أنه لن تتخلي عن الواجب الوطني والقيمي والأخلاقي تجاه حقوق الأسرى العادلة، في مقدمتها حقهم في الحرية، لاسيما في صفقة وفاء الأحرار.

وأكدت الحركة إن ما قم به الأسرى من كسر قيدهم من (سجن جلبوع) فجر الاثنين الماضي، وانتزاع حريتهم هو فعل مقاوم بطولي وشجاع، وملهم لكل طلاب الحرية في العالم، الذي يعكس الإرادة الصلبة للأسرى البواسل، وإصرارهم على الانتصار في معركتهم مع السجان.

كما وحيت الحركة صمود الأسرى البواسل وثباتهم، وصمود الشعب الفلسطيني، في مواجهة إجراءات إدارة السجون وانتهاكاتها بحقهم، داعيةً كل أبناء الشعب وفصائله إلى القيام بواجبهم تجاه الأبطال الستة وحمايتهم بكل قوة، والعمل على تعزيز صمود الأسرى وعوائلهم، والوقوف إلى جانبهم.

ودعت إلى تشكيل أوسع حالة استنفار ومشاركة شعبية ورسمية ومؤسساتية وفصائلية في كل الفعاليات والأنشطة الميدانية والسياسية والشعبية المساندة لهم، ومواصلة المشوار الجهادي والمقاوم لإنهاء معانتهم، ووضع حد لانتهاكات الاحتلال بحقهم.

وطالبت حماس المؤسسات الحقوقية والدولية بمغادرة مربع الصمت على كل هذه الجرائم الإسرائيلية البشعة بحق الأسرى، وبالانحياز الكامل لحقوق الأسرى، وبالعمل على وقف انتهاكات الاحتلال بحقهم، وبالعمل على تفعيل هذه القضية في المحافل الدولية.

وكانت وحدات القمع التابعة لمصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، قمعت الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، أسرى قسم 3 في سجن “جلبوع”، والذي يشهد توترا شديدا عقب هروب الأسرى الستة فجر الإثنين.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال نفذت ليلة أمس هجمة شرسة باستخدام الغاز على أسرى قسم 3 في سجن “جلبوع”.

وأوضح إعلام الأسرى أن توترا شديدا يسود السجن حتى اللحظة، بسبب إجراءات القمع التي نفذتها وحدات القمع الإسرائيلية.