بعد عملية الهروب.. جملة من الإجراءات العقابية الجماعية بحق الأسرى

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

بعد عملية الهروب التي نفذها ستة أسرى من سجن جلبوع أمس الاثنين، بدأت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بفرض إجراءات عقابية جماعية بحقّ الأسرى في مختلف السجون.

بدوره قال نادي الأسير في بيان له اليوم الثلاثاء إن هذه الإجراءات العقابية تمثلت في نقل الأسرى القابعين في قسم (2) في سجن “جلبوع”، حيث تأكد نقل 16 أسيراً إلى سجن “النقب”، وهم من بين نحو 90 أسيراً يقبعون فيه.

كما ألغت إدارة سجن “جلبوع” المحطات التلفزيونية في كافة الأقسام، ونقلت خمساً من قيادات أسرى الجهاد الإسلامي إلى التحقيق، كما وشرعت بعمليات تفتيش واسعة في غالبية السجون.

وتابع النادي أن حالة من التوتر تعم كافة أقسام الأسرى، وأن كافة المعطيات الراهنة تؤكد على أن إدارة سجون الاحتلال ماضية في فرض المزيد من الإجراءات التنكيلية و”العقابية” بحقّهم.

وشدد على أنّ هذه الإجراءات تأتي امتداداً لجملة السياسات التي تفرضها إدارة سجون الاحتلال، وأنه خلال السنوات القليلة الماضية صعّدت من سياستها التنكيلية، وكان أبرزها: الاقتحامات المتكررة، التي اعتبرت الأعنف منذ أكثر من عشر سنوات، عدا عن محاولتها منذ عام 2018، وبعد التوصيات التي قدمتها ما عرفت بتوصيات لجنة “أردان” في حينه، يواجه الأسرى سحب العديد من منجزاتهم التاريخية، والتي شملت وبدرجات متفاوتة من سجن إلى آخر: التمثيل التنظيمي، المشتريات من “الكنتينا”، والحركة داخل الأقسام، مدة ومواعيد الفورة، زيارات العائلات، كمية ونوعية الطعام، كمية المياه المتوفرة، عدد الكتب، وعملية التعليم والدراسة.

في السياق طالب نادي الأسير المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي بفرض رقابة وحماية دولية على الأسرى، وبتكثيف الجهود لمتابعة أوضاعهم، وطمأنة عائلاتهم، كما حمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.

اقرأ أيضاً: آخر ما كشفته التحقيقات حول عملية هروب الأسرى من “جلبوع”