اعتقال اثنين من الاسرى

آخر ما كشفته التحقيقات حول عملية هروب الأسرى من “جلبوع”

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

بعد عملية هروب تعد الأخطر والأكثر تكتيكاً من نوعها، لا زالت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي والشرطة والقوات الخاصة تواصل لليوم الثاني أعمال البحث عن الأسرى الفلسطينيين الستة الذين فروا من سجن جلبوع فجر أمس.

وقالت وسائل الإعلام العبرية إن فرار الأسرى الستة من سجن جلبوع أمس كشف عن الخلل والفشل الكبير لمنظومة الأمن الإسرائيلية في السجون.

وذكر موقع “والا” العبري أن تقديرات أمنية إسرائيلية تقول إن الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع لا يزالون في الأراضي الإسرائيلية، وبحسب ترجيحات ميدانية لم يتمكنوا من الفرار إلى الضفة الغربية.

كما تقول القناة 12 العبرية إنه اتضح من التحقيقات الأولية أن حفر نفق سجن جلبوع استمر لأسابيع دون انتباه أي سجّان، والشرطة اكتشفت عملية الفرار بعد ساعتين من حدوثها.

ووفقاً للقناة فإنه في عام 2014 تم اكتشاف نفق في ذات السجن ولم يتم أخذ العبر من ذلك، ونجح الأسرى مرة أخرى في الفرار من السجن، مما يكشف حجم الفشل الكبير في الرقابة ومنظومة أمن السجون.

وأوضحت قناة “كان” بأن كاميرات المراقبة التابعة للسجن أن اثنين من الأسرى الستة توجها شمالاً باتجاه طريق “عين حارود” إلا أن الشرطة الإسرائيلية تعتقد بأن هذه الخطوة جاءت لتضلل قوات الأمن.

كما ذكرت إذاعة الجيش بأن قوات الجيش اقتحمت مدينة جنين فجر اليوم وأقامت عدداً من الحواجز فيها، واستدعت ذوي عدد من الأسرى الفارين للتحقيق.

ولفتت قناة كان إلى أقوال مصدر في المؤسسة الأمنية بمطالبته بوزير الأمن الداخلي عومر بارليف البدء بالتفكير في إجراءات لعزل مفوضة مصلحة السجون “كاتي بيري” من منصبها بعد الإخفاق الكبير.

اقرأ أيضاً: هروب الأسرى: العثور على هاتف محمول وتفاصيل جديدة مثيرة حول العملية

Exit mobile version