الاحتلال يحذر من تصعيد وشيك مع غزة ويتأهب لإطلاق صواريخ

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد من تصعيد أمني وشيك مع قطاع غزة في الجنوب.

وقالت القناة 13 العبرية بأن الجيش يستعد لتصعيد سريع على حدود غزة بعد أن أعربت حماس عن استيائها من الاتفاقات الخاصة بنقل المساعدات القطرية.

وتابعت القناة أن قوات الجيش تواصل تعزيزاتها قرب محيط قطاع غزة، وكذلك نشر بطاريات القبة الحديدية في مستوطنات الغلاف وتجهيزها تحسبا لإطلاق صواريخ على إسرائيل.

وأشارت إلى أن الجيش يعتقد أن دخول أموال المنحة المالية القطرية إلى قطاع غزة في الأيام المقبلة قد يهدئ الأجواء ويمنع أو يؤخر التصعيد، وهو ما يختلف قليلاً عن الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق مقبول لدى إسرائيل، بشأن كيفية تحويل الأموال القطرية إلى قطاع غزة، حيث هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توزيع مساعدات مالية قطرية على سكان غزة منذ تشكيل حكومة بينيت.

وبحسب القناة فإن القرار جاء بعد مباحثات بين إسرائيل وقطر والأمم المتحدة، لن يتم بموجبها توزيع الأموال نقدًا في قطاع غزة ولكن عن طريق بطاقات قابلة لإعادة الشحن تسمح لسكان غزة بشراء المواد الغذائية والضروريات الأساسية بمبلغ 100 دولار، لكل عائلة.

يأتي ذلك بعدما أكدت حركة حماس اليوم الأحد جاهزيتها وتأهبها لصد العدوان عن المسجد الأقصى والدفاع عن أهل القدس في ظل تصاعد تهديدات المستوطنين لتكثيف اقتحاماتهم خلال الأعياد اليهودية.

ودعا الناطق باسم الحركة بمدينة القدس محمد حمادة في بيان صحفي، أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى النفير وتصعيد الفعاليات الرافضة لمثل هذه الاقتحامات المدبرة والمحمية من قبل جيش الاحتلال وشرطته، ولجعل الأعياد اليهودية أيام غضب يصب فوق رؤوسهم إذا فكروا في العدوان وتدنيس الأقصى.

وطالب حمادة” سكان القدس والداخل المحتل لتكثيف التواجد وعمارة ساحات الأقصى بالمصلين والمرابطين، للتأكيد للمحتل المرة تلو المرة أن الأقصى ليس وحيدًا، وأن له رجالاً يحمونه”.

وأكدت حماس، أن “مقاومة شعبنا الفلسطيني لن تمرر للمحتل أي تعسف واعتداء صارخ بحق القدس والمسجد الأقصى، وأنها جاهزة ومتأهبة لصد العدوان وحماية طهر المسجد الأقصى، والدفاع عن أهل القدس”.