القيادي بالجهاد الإسلامي أحمد المدلل يستنكر لقاء عباس بغانتس

غزة- مصدر الإخبارية

قال أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الثلاثاء، إن لقاء رئيس السلطة محمود عباس ووزير الحرب “الإسرائيلي” بيني غانتس والتي لايزال صداها مستمراً حتى اليوم استخفاف بتضحيات شعبنا، معتبراً أنه لايمكن لأحد أن يقبل هذه اللقاءات التي كانت مع مجرم حرب، ويداه مُلطخةً بدماء أبناء شعبنا في الضفة وغزة وكل مكان في فلسطين.

وأكد المدلل خلال تصريحات إذاعية صباحية على ضرورة أن يعلو صوت الكل الوطني لرفض مثل هذه اللقاءات، كونها باطلة ولصالح الاحتلال ولن تجلب لنا إلا مزيداً من الدمار والضياع.

وأوضح أن “كل من يعتقد أن هناك جسور ثقة بيننا وبين الاحتلال الغاصب فهو واهن، والهدف الرئيسي من زيارة غانتس لرام الله هو تسويق نفسه أمام الاحتلال والأمريكان كونه يدرك تماماً دور السلطة في تحويلها للمواجهة..

واعتبر أحمد المدلل، أن ما يُحاك ضد قضيتنا مؤامرة والخيار الاقتصادي خيار فاشل ولا يمكن لشعبنا المساومة على حقوقه وثوابته، مشدداً على ضرورة أن تكون هناك وحدة حقيقية، وأن يتم تنفيذ قرارات المجلسين واللجنة التنفيذية في قطع العلاقات مع الاحتلال.

ولفت إلى أنه “كان الأولى من عباس أن يلم الشمل الفلسطيني وأن يضع يده في يد الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في ظل هذا التغول على مقدساتنا وشعبنا” لأن المرحلة التي نعيشها تحتاج تطبيق كل اتفاقيات الحوار الفلسطيني وتجسيد الوحدة، مطالباً عباس بعدم الهروب للخلف، وعدم المراهنة على التحركات الأمريكية وتوجيه البوصلة للوحدة الفلسطينية على أساس المقاومة.