الاحتلال يفتتح العام الجديد بهدم منزلين بالقدس المحتلة

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

هدمت جرافات بلدية الاحتلال ، صباح يوم الأربعاء، منزلين في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوبي مدينة القدس المحتلة، بحجة البناء بدون ترخيص.

وأفاد صاحب المنزل يزيد عواد خلايلة بتفاجئه بمحاصرة قوات الاحتلال لمنزله تمهيدًا لهدمه، بينما كان من المقرر عقد جلسة صباح اليوم لتجميد قرار الهدم الذي تسلمه أمس.

واوضح أنه تحدث مع موظفي بلدية الاحتلال وأبلغهم عن موعد جلسة اليوم، وأبرز لهم ورقة من محاميه، “إلا أنهم لم يكترثوا”.

وقال “إن قوات الاحتلال أخرجتني وعائلتي ونسيبي مهند خلايلة بالقوة، وشرعوا بعملية الهدم دون السماح لي بإخراج ممتلكاتي الخاصة، وهدموا المنزلين على محتوياتهما”.

وتعود ملكية المنزلين لكل من يزيد خلايلة ويقطن فيه مع زوجته و6 أولاد، ومهند عبد خلايلة ويقطن فيه مع زوجته وطفلين.

وتبلغ مساحة كل منزل مئة متر مربع، ومكون المنزل من ثلاثة غرف ومطبخ وحمام، وشيدت قبل نحو 7 أشهر.

 

تقرير أممي  : سلطات الاحتلال هدمت 617 بناية سكنية منذ بداية 2019

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت 617 مبنًى أو تمت مصادرتها في الضفة الغربية المحتلة حتى هذا الوقت من العام 2019.

وذكر المكتب في تقرير “حماية المدنيين” الذي يُغطي الفترة ما بين 10-23 كانون الأول/ديسمبر 2019، أن عمليات الهدم هذه أدت إلى تهجير 898 فلسطينيًا، لافتًا إلى أن هذه الأرقام تمثل زيادة بلغت 35 و92% على التوالي بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2018.

وأوضح أن نحو 40% من جميع المباني التي قُدّمت كمساعدات بتمويل من المانحين، تقع في مناطق إطلاق النار التي تغطي نحو 30 % من مساحة المنطقة (ج).

وخلال إحدى عمليات الهدم في منطقة إطلاق نار شرقيّ نابلس، اقتلعت قوات الاحتلال أو قطعت نحو 2,500 شجرة وشتلة، حيث كانت الأشجار تشكّل جزءًا من منطقة ترويحية (يصفها الفلسطينيون أيضًا كمحمية طبيعية)، وتخدم نحو 14,000 مواطنًا من سكان بلدة بيت فوريك وتجمُّع خربة طانا الرعوي القريبين منها.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال هدمت 29 مبنًى فلسطينيًا أو أجبرت أصحابها على هدمتها في المنطقة (ج) ومدينة القدس المحتلة خلال الأسبوعين الماضيين، بحجة افتقارها إلى رخص البناء، ما أدى إلى تهجير 45 فلسطينيًا وإلحاق الأضرار بأكثر من 100 آخرين.

وأفاد أن 12 مبنًى من المباني المستهدفة، بما فيها خمسة مبانٍ كانت قُدِّمت كمساعدات إنسانية في وقت سابق، تقع في ثلاثة تجمعات رعوية في مناطق مصنفة كمناطق إطلاق نار لغايات التدريب العسكري في محافظات طوباس ونابلس وأريحا.

وفي يوم 10 ديسمبر، فقدَ نحو 80 مزارعًا فلسطينيًا من ثلاث قرى في محافظة سلفيت إمكانية الوصول إلى أراضيهم الواقعة خلف الجار بعدما صادرت سلطات الاحتلال تصاريح الدخول الممنوحة لهم.