إصابات بالغاز والرصاص جراء قمع الاحتلال لمتظاهرين شرق قطاع غزة

غزة – مصدر الإخبارية

أصيب عدد من الشبان بالرصاص الحي والاختناق بالغاز ،مساء اليوم الإثنين، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين خلال فعاليات الإرباك الليلي، شرق قطاع غزة.

وكان جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم العسكرية وخلف السواتر الترابية شرق القطاع فتحوا نيران أسلحتهم وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان الذين تجمعوا على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة وشرق محافظة خان يونس جنوب القطاع، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي في القدم وآخرين بالاختناق.

كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل إنارة في سماء المنطقتين، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع.

وتستمر فعاليات الإرباك الليلي على حدود قطاع غزة في مطالبة من المتظاهرين لفك الخصار المفروض من الاحتلال على القطاع.

في سياق متصل أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية، بأن الفصائل قررت الاستمرار بعمليات الضغط الشعبي على طول حدود غزة، بهدف كسر معادلة الاحتلال المتعلقة بقصف القطاع رداً على إطلاق البالونات، بالإضافة إلى كسر محاولته ربط عملية التحسين الاقتصادي وإعادة الإعمار، بملف الجنود الأسرى.

وأشار مصدر فلسطيني للصحيفة، إلى أن الاتصالات مع الوسطاء لا تزال متواصلة، من دون أن تحقق أي خرق ذي أهمية، مضيفاً أن “الوسطاء باتوا يدركون أن المشكلة لدى الاحتلال الذي يستمر في الضغط على قطاع غزة، ولا يريد نزع فتيل اشتعال الأوضاع، ويريد من الغزّيين الاستمرار في حالة الاختناق الاقتصادي وتعثّر الإعمار، كنوعٍ من العقاب الجماعي، بعد الصورة المهينة التي وقعت فيها دولة الاحتلال بفعل المقاومة خلال معركة سيف القدس” في أيار الماضي.

وشدد على أن تصاعد عمليات الضغط بشكل تدريجي، “أمر تم الاتفاق عليه بين الفصائل الفلسطينية”، وأن هناك “برنامجاً لفعاليات ستقام بشكل يومي، فيما لن يتم وقف عمليات الضغط إلا بعد أن يشعر المواطنون في القطاع، بتحسن الأوضاع وبدء عملية إعادة الإعمار”.