فتح ترد على حماس بخصوص اشتراط الرئيس لتحقيق الوحدة الوطنية

رام الله- مصدر الإخبارية

ردت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، على تصريح الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع حول اشتراطات الرئيس محمود عباس “بأن تعترف حماس بقرارات الشرعية الدولية قبل البدء بالحوار الوطني وإنهاء حالة الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية”.

وقال الناطق باسم الحركة حسين حمايل، في تصريح صدر عنه اليوم، إنه داخل حماس مجموعة من التيارات المتضاربة.

وأضاف حمايل أن حسن يوسف تحدث عن أن حدود عام 1967 تقر وتعترف بها حماس، وأنه “لا مانع لحركته بإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 إضافة إلى أن إسرائيل أمر واقع”.

ولفت إلى أن “حماس مقرة ضمنا ووافقت ووقعت في الحوارات التي جرت منذ عام 2007، بأنها تلتزم بقرارات الشرعية الدولية بما يخص دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 67”.

ولفت حمايل إلى أن تصريحات حركة “حماس” في هذا الموضوع هي ذر للرماد في العيون من أجل إطالة عمر الانقسام، وأنها غير معنية بإنهائه، وأنها تخدم أجندات حزبية فقط لها، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على شعبنا في كافة أماكن تواجده.

وذكر الناطق باسم حركة فتح أن القصف توقف على قطاع غزة، ولكن اقتحامات المسجد الأقصى المبارك مستمرة، “شاهدنا الكثير من التصريحات لقادة حركة “حماس” بأنه إذا عاد الاحتلال لاقتحام الأقصى سيكون لها موقف”.