نادي الأسير - الأسير أحمد سلامة - الأسير عبد الرحمن برغيش

نادي الأسير: الاحتلال يواصل اعتقال 11 أماً في سجونه

رام الله- مصدر الإخبارية

أوضح نادي الأسير أن إدارة سجون الاحتلال تواصل اعتقال 11 أمّا، وهن من بين 40 أسيرة يقبعن غالبيتهن في سجن “الدامون”، ويحرمهن من أطفالهن، عدا عن ظروف الاحتجاز القاسية التي يواجهنها.

ولفت النادي في بيان اليوم الأربعاء، أن إدارة سجون الاحتلال تحرم أطفال وأبناء الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهن من احتضان أطفالهن وأبنائهن، وتضاعف الحرمان منذ مطلع العام المنصرم مع بداية انتشار فيروس “كورونا”، جرّاء عدم انتظام الزيارات، مشيرا إلى أن حرمان الأسيرة المناضلة خالدة جرار من وداع ابنتها المرحومة سهى جرار قد شكّل نموذجا لأقسى أنواع القهر والحرمان، كما حرم ويحرم المئات من الأسرى من وداع أحبتهم.

ووفقاً لنادي الأسير فإنه تقضي مجموعة من الأمهات أحكامًا بالسجن لسنوات، وهن الأسيرة إسراء جعابيص المحكومة بالسّجن (11) عامًا، وفدوى حمادة، وأماني الحشيم اللتان تقضيان حُكما بالسّجن لمدة عشر سنوات، ونسرين حسن لمدة ست سنوات، والأسيرة إيناس عصافرة لمدة (30) شهرا، وخالدة جرار لمدة سنتين، وإيمان الأعور لمدة (22) شهرا.

وفي تاريخ الثامن من آذار الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرة أنهار سامي الحجة (26 عاما) من رام الله، وهي أُم لطفلة، وعندما اعتقلت كانت حامل في شهرها الثالث، ولم يتم مراعاة وضعها بل زجها الاحتلال في ظروف قاسية وصعبة، ورغم المحاولات القانونية التي تجري حتى اليوم، فإن سلطات الاحتلال تواصل اعتقالها رغم اقتراب موعد ولادتها، دون أدنى اعتبار لخصوصية حالتها.

يشار إلى أن ثماني أسيرات أنجبن في سجون الاحتلال تاريخيا، وتعرضن لظروف قاهرة وغير إنسانية.

وبين نادي الأسير، أن الأسيرات يتعرضن لكافة أنواع التّنكيل والتّعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين، بدءا من عمليات الاعتقال من المنازل فجرا، وحتى النقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، ولاحقا احتجازهن في السجون، وإبعادهن عن أبنائهن وبناتهن لمدة طويلة.

Exit mobile version